الاثنين، 16 يونيو 2014
* إستزراع أسماك القراميط *
* إستزراع أسماك القراميط *
http://kenanaonline.com/users/developguid/posts/420802
السبت، 14 يونيو 2014
الجمبري السويسي penaeus semisulcatus
التوزيع الجغرافي :
ينتشر بشواطئ شرق قارة افريقيا وجنوبها وغرب جزيرة مدغشقر الى البحر الاحمر وخليجي العقبه والسويس وقد هاجر من خلال قناة السويس الى البحر المتوسط وكذلك يصل الى شواطئ كوريا واليابان والفلبين وشمال قارة استراليا
وينتشر الجمبري الياباني باعماق 10 متر سواء بالقاع الطيني الرملي او الرملي وقد يصل الى اعماق 130متر ويتم صيده عادة في ساعات الليل حيث يختفي اسفل تربة قاع البحار او المحيطات اثناء النهار
الحجم واللون :
يصل اقصى طول 20 للذكور و 23 سم للاناث
اللون بني فاتح وفي بعض الاحيان يميل للون الخضر ويحمل المنقار من 5الى 8 شوكه من اعلى ويحمل من 2 الى 4 شوكه من اسفل
درجة الملوحه :
يمكن تربية هذا النوع في مياه تتراوح ملوحتها من 10 الى 50 جزء في الالف وان كانت درجة الملوحه المثلي تتراوح بين 15 الى 25 جزء في الالف وفي وفي حالة ارتفاع درجة الملوحه لاكثر من 50 جزء في الالف يتعرض للاجهاد وقد يصل للنفوق
درجة الحراره :
تعتبر درجة الحراره من 18 الى 34 درجه مئويه هي المدى الملائم للاستزراع وان كانت الدرجه المثلى للتربيه هي 26 : 33 درجه مئويه
ويتعرض لبجمبري للاجهاد اذا زادت درجة الحراره عن 34 درجه مئويه او انخفضت عن 18 درجه مئويه ومن المعروف ان الجمبري السويسي اقل تحملا لدرجات الحراره المنخفضه من الجمبري اليابانبي حيث يبدأ النفوق مع درجات الحراره الاقل من 7 درجه مئويه
ويتوقف عن التغذيه عندما تصل درجة الحراره الى 18 درجه مئويه
نوع التربه :
يفضل التربه االطينيه او السلتيه قليلة المحتوى من الرمل
التغذيه :
يتطلب لنموه نسب اقل من البروتين مقارنة بالجمبري الياباني ويعتبر من القشريات التى تترمم في غذلئها الطبيعي
الجمبري الياباني penaeus japonicus
الجمبري الياباني penaeus japonicus
التوزيع الجغرافي :
ينتشر بشواطئ شرق قارة افريقيا وجنوبها وغرب جزيرة مدغشقر الى البحر الاحمر وخليجي العقبه والسويس وقد هاجر من خلال قناة السويس الى البحر المتوسط وكذلك يصل الى شواطئ كوريا واليابان والفلبين وشمال قارة استراليا ولقد تم ادخال هذا النوع الى بعض بلدان حوض البحر الابيض المتوسط من اهمها ايطاليا وفرنسا وكذلك تم نقله الى البرازيل بقارة امريكا اللاتينيه
وينتشر الجمبري الياباني باعماق 50 متر سواء بالقاع الطيني الرملي او الرملي وقد يصل الى اعماق 90 متر ويتم صيده عادة في ساعات الليل حيث يختفي اسفل تربة قاع البحار او المحيطات اثناء النهار
الحجم واللون :
يصل اقصى طول 18 للذكور و 23 سم للاناث
اللون اصفر فاتح مائل للون الوردي ومدعم بحلقات لونها بني داكن بطول حلقات الجسم ويحمل المنقار من 9 الى 10 شوكه من اعلى ويحمل شوكه واحده من اسفل
درجة الملوحه :
يمكن تربية هذا النوع في مياه تتراوح ملوحتها من 10 الى 50 جزء في الالف وان كانت درجة الملوحه المثلي تتراوح بين 28 الى 30 جزء في الالف وفي بعض الاحيان يتواجد الجمبري الياباني في درجات ملوحه قد تصل الى 60 جزء في الالف
درجة الحراره :
تعتبر درجة الحراره من 13 الى 34 درجه مئويه هي المدى الملائم للاستزراع وان كانت الدرجه المثلى للتربيه هي 25 : 29 درجه مئويه
ويتعرض لبجمبري للاجهاد اذا زادت درجة الحراره عن 31 درجه مئويه او انخفضت عن 10 درجه مئويه ومن المعروف ان الجمبري اليابانبي شديد التحمل لدرجات الحراره المنخفضه حيث يبدأ النفوق مع درجات الحراره الاقل من 4 درجه مئويه
ويستمر في التغذيه الي درجة حراره 14 درجه مئويه
نوع التربه :
يفضل التربه الرمليه قليلة المحتوى من الطين والسلت
التغذيه :
يتطلب لنموه نسب عاليه من البروتين لا تقل عن 45 % بل قد تصل الى 60 %طبقاً لاعماره المختلفه ولان هذا النوع حساس جداً للضوء لذلك فانه ينشط ليلاً ويتطلب ذلك تقديم التغذيه خلال ساعات الليل
التوزيع الجغرافي :
ينتشر بشواطئ شرق قارة افريقيا وجنوبها وغرب جزيرة مدغشقر الى البحر الاحمر وخليجي العقبه والسويس وقد هاجر من خلال قناة السويس الى البحر المتوسط وكذلك يصل الى شواطئ كوريا واليابان والفلبين وشمال قارة استراليا ولقد تم ادخال هذا النوع الى بعض بلدان حوض البحر الابيض المتوسط من اهمها ايطاليا وفرنسا وكذلك تم نقله الى البرازيل بقارة امريكا اللاتينيه
وينتشر الجمبري الياباني باعماق 50 متر سواء بالقاع الطيني الرملي او الرملي وقد يصل الى اعماق 90 متر ويتم صيده عادة في ساعات الليل حيث يختفي اسفل تربة قاع البحار او المحيطات اثناء النهار
الحجم واللون :
يصل اقصى طول 18 للذكور و 23 سم للاناث
اللون اصفر فاتح مائل للون الوردي ومدعم بحلقات لونها بني داكن بطول حلقات الجسم ويحمل المنقار من 9 الى 10 شوكه من اعلى ويحمل شوكه واحده من اسفل
درجة الملوحه :
يمكن تربية هذا النوع في مياه تتراوح ملوحتها من 10 الى 50 جزء في الالف وان كانت درجة الملوحه المثلي تتراوح بين 28 الى 30 جزء في الالف وفي بعض الاحيان يتواجد الجمبري الياباني في درجات ملوحه قد تصل الى 60 جزء في الالف
درجة الحراره :
تعتبر درجة الحراره من 13 الى 34 درجه مئويه هي المدى الملائم للاستزراع وان كانت الدرجه المثلى للتربيه هي 25 : 29 درجه مئويه
ويتعرض لبجمبري للاجهاد اذا زادت درجة الحراره عن 31 درجه مئويه او انخفضت عن 10 درجه مئويه ومن المعروف ان الجمبري اليابانبي شديد التحمل لدرجات الحراره المنخفضه حيث يبدأ النفوق مع درجات الحراره الاقل من 4 درجه مئويه
ويستمر في التغذيه الي درجة حراره 14 درجه مئويه
نوع التربه :
يفضل التربه الرمليه قليلة المحتوى من الطين والسلت
التغذيه :
يتطلب لنموه نسب عاليه من البروتين لا تقل عن 45 % بل قد تصل الى 60 %طبقاً لاعماره المختلفه ولان هذا النوع حساس جداً للضوء لذلك فانه ينشط ليلاً ويتطلب ذلك تقديم التغذيه خلال ساعات الليل
الصفات البيولوجية لأسماك البلطي
تربية أسماك البلطي
لأسماك البلطي أهمية كبيرة في مناطق متعددة من العالم خصوصاً المناطق المدارية، إذ تمتاز هذه الأسماك بمجموعة من الصفات تجعلها مناسبة للتربية في المزارع، و أهم هذه الصفات:
1. سريعة النمو الى حد كبير
2.تتحمل ظروف التربيه الزراعيه ما تتضمنه من ظروف بيئيه غير مواتيه مثل التزاحم و وتدهور خصائص المياه والتداول وتحملها لتركيزات منخفضه من الاكسجين
2.تتحمل ظروف التربيه الزراعيه ما تتضمنه من ظروف بيئيه غير مواتيه مثل التزاحم و وتدهور خصائص المياه والتداول وتحملها لتركيزات منخفضه من الاكسجين
3. تتغذى على طيف واسع من الأغذية الطبيعية و الصناعية.
4. مقاومتها العاليه للأمراض و الطفيليات.
5. يمكنها أن تنمو في مجال واسع من الملوحة.
6. كما انها تتميز بطعم جيد يجعلها مقبوله من المستهلكين في جميع دول العالم و لا تحوي عظام ضمن الأنسجة اللحمية.
7. تنجح زراعتها في جميع نظم التربيه المختلفه ( المكثفه وغير المكثفه - الاحواض الترابيه والاحواض الصناعيه )
7. تنجح زراعتها في جميع نظم التربيه المختلفه ( المكثفه وغير المكثفه - الاحواض الترابيه والاحواض الصناعيه )
و تنضج أسماك البلطي جنسياً بعمر عدة أشهر فقط و تتكاثر في أحواض التربية قبل وصولها إلى الوزن التسويقي مما يؤثر سلباً على إنتاجها، و ذلك عن طريق زيادة الكثافة و انخفاض معدلات النمو.
· موقع أسماك البلطي:
تضم اسماك البلطي حوالي 100 نوع غير ان الانواع التي تصلح للزراعه السمكيه يعد على الاصابع .تنتشر هذه الأنواع طبيعياً في أفريقيا، و وسط أمريكا حتى المكسيك، و الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية و الهند، و أفريقيا هي الموطن الطبيعي لمجموعة اسماك البلطي، و الاستثناء الوحيد ظهور بعض أنواع البلطي طبيعياً في منطقة الشرق الأوسط حتى سوريا شمالاً، مع وجود بعض الأنواع في بحيرة طبريا و نهر الأردن.
أما التوزيع الحالي لأسماك البلطي فقد شمل إضافة إلى مناطق التوزيع الطبيعي أمريكا الجنوبية و أوروبا و الشرق الأقصى، إذ نقلت أنواع مختلفة من اسماك البلطي إلى هذه المناطق، و ربيت لأغراض مختلفة مثل السيطرة على الإعشاب و إنتاج الطعوم لصيد اسماك التونة، إضافة إلى إنتاج هذه الأسماك للاستهلاك المباشر.
الصفات البيولوجية لأسماك البلطي:
الصفات البيولوجية كالحرارة المناسبة و الملوحة المناسبة و نمط الغذاء و عادات التكاثر و النمو هي العوامل التي تحدد نجاح تربية نوع معين لذا كان لا بد من دراسة هذه الصفات بشيء من التفصيل.
- الحرارة:
يتراوح المدى الحراري الامثل لنمو اسماك البلطي النيلي بين 27 و 31 درجه مئويه ، و إن كانت أسماك البلطي تعيش في حرارة أقل و منخفضة من ذلك، غير أن الأنواع فقط قادرة على الحياة في حرارة 10 درجة مئوية، و إن كانت لا تتواجد طبيعياً في مياه تنخفض الحرارة إلى دون 15 درجة مئوية، وتبدأ نشاطها التناسلي عندما تتجاوز درجة الحراره 20 درجة مئوية ولكن لا تضع جميع الاناث البيض عادة الا اذا ارتفعت الى حوالي 24 درجه مئويه و الحرارة المناسبة للتكاثر لمعظم أنواع البلطي بحدود 26 – 29 درجة مئوية.
- الاكسجين الذائب :
من اهم المقومات البيولوجيه لاسماك البلطي كاسماك زراعيه هي تحملها لمستويات متدنيه من الاكسجين لا تتحملها معظم الانواع الاخرى والمستوى الامثل من الاكسجين هو 6 مجم /لتر وقد تتحمل الاسماك البلطي تركيزات منخفضه جدا من الاكسجين لكن لا ينصح بانخفاض تركيز الاكسجين في الاحواض الى ما دون 3 مجم/لتر .
- ثاني اكسيد الكربون CO2 :
تتحمل اسماك البلطي تركيزات عاليه من ثاني اكسيد الكربون تفوق ما تتحمله معظم الانواع الاخرى
- درجة الحموضه والقلويه PH :
يمكن لاسماك البلطي ان تعيش في مدى من ال ph يتراوح بين 5 الى 11 ولكن التركيز الافضل يتراوح بين 6.5 الى 9
- درجة الملوحه :
تتراوح درجة الملوحه المناسبه لاسماك البلطي بين 0 الى 6 جزء في الالف بينما يمكنها تحمل تركيزات تصل الى 22 جزء في الالف
- تركيز الامونيا :
تتحمل اسماك البلطي مستويات مرتفعه من الامونيا لكن لا ينصح بان تتعدي مستويات الامونيا الغير متأينه عن 0.5 مجم /لتر
ويتراوح المستوى القاتل بين 2.3 الى 3.4 مجم/لتر من الامونيا الغير متأينه
- العكاره :
للعكاره الشديده ( العكاره الغير مرغوب فيها والتي ترجع الى المواد الصلبه العالقه بالماء ) تاثير سلبي على نمو الاسماك فكلما كانت الاحواض رائقه كلما زادت سرعة النمو وتستطيع اسماك البلطي ان تتحمل مستوى من العكاره يصل الى 13000مجم/لتر ولكن هذا التركيز له تاثير سلبي على الانتاجيه
وتؤثر العكاره على الخياشيم مما يجعهلها عرضه للاصابه بالامراض الفطريه
الجمعة، 6 يونيو 2014
الأربعاء، 4 يونيو 2014
الاكوابونك ( aquaponic)
الأكوابونك : عباره عن دمج الزراعه النباتيه مع زراعة الاسماك ويتم ذلك عن طريق زراعه النباتات بطريقه الهيدروبونك(hydroponic) اي الزراعه المائيه باستخدام المياه المستزرع بها الاسماك
ونحصل من هذا النظام على دخل أضافي يتمثل في الانتاج النباتي المنتج وبذلك يتم تعظيم هامش الربح لمنتج الاسماك بالاضافه الى زيادة انتاج الاسماك وذلك لان النباتات تستخدم النيتروجين الناتج من مخلفات الاسماك وبذلك نتخلص من الغزات النيتروجينيه السامه في احواض تربية الاسماك مما يترتب عليه تحسين جودة المياه وبالتالي زياده محصول الاسماك المنتج
من أهم النباتات التي يمكن زراعتها في نظام الاكوا بونك :
- الخس او الخضروات الورقيه بصفه عامه
- الكرنب
- الجرجير
- النعناع
- الثوم
- البصل
- الطماطم
- الفلفل
- الخيار
- الفاصوليا
والكثير من النباتات الاخرى
ونحصل من هذا النظام على دخل أضافي يتمثل في الانتاج النباتي المنتج وبذلك يتم تعظيم هامش الربح لمنتج الاسماك بالاضافه الى زيادة انتاج الاسماك وذلك لان النباتات تستخدم النيتروجين الناتج من مخلفات الاسماك وبذلك نتخلص من الغزات النيتروجينيه السامه في احواض تربية الاسماك مما يترتب عليه تحسين جودة المياه وبالتالي زياده محصول الاسماك المنتج
من أهم النباتات التي يمكن زراعتها في نظام الاكوا بونك :
- الخس او الخضروات الورقيه بصفه عامه
- الكرنب
- الجرجير
- النعناع
- الثوم
- البصل
- الطماطم
- الفلفل
- الخيار
- الفاصوليا
والكثير من النباتات الاخرى
Manual on Hatchery Production of Seabass and Gilthead Seabream Volume 2
Manual on Hatchery Production of Seabass and Gilthead SeabreVolume 2
http://www.fao.org/docrep/008/y6018e/y6018e00.htm
http://www.fao.org/docrep/008/y6018e/y6018e00.htm
الثلاثاء، 3 يونيو 2014
مرض النيروسيلا ( nerocila sp)
مرض النيروسيلا ( nerocila sp) :
ينتمي هذا الطفيل الى القشريات متساوية
الارجل (isopoda ) وفصيلة السيموتويدا ويطلق عليه
اسم
( nerocila sp ) .
قشريات النيروسيلا مثبته في بعض الاسماك
اشكال مختلفه من النيروسيلا
وبائية المرض :
يصيب هذا الطفيل عادة اسماك المياه المالحه
مثل الدنيس والقاروص والبوري ويمكن ان يصيب الاسماك في الاعمار الصغيره
علامات المرض:
وجود طفيل ذو حجم كبير متغذي بالدم على جسم
الاسماك
انخفاض معدل النمو
شحوب لون الخياشم نظرا لفقر الدم
وجود قرح على الجلد بها نزيف دموي
يمكن تسجيل وفيات بين الاسماك
استخدام تقنية البيوفلوك في انتاج الاسماك
نظراً للنمو السكانى المضطرد و المستمر لحوالى سبعة مليارات نسمة على وجة الأرض و حيث يزداد الطلب على المنتجات من الكائنات المائية ليصبح الاحتياج ماسياً و ضرورياً لتنمية و تطوير و تكثيف و التوسع فى الاستزراع المائى و تربية الأحياء المائية , فالهدف الرئيسى من هذا التوسع إنتاج من أجل الحصول على كميات أكبر من منتجات الأحياء المائية وبدون أية زيادة فى استخدام المصادر الطبيعية الأراضى و المياة مع المحافظة عليهما .
و الهدف الثانى لتطوير و استحداث نظم استزراع مائى مستدامة لا يتسبب عنها أى تلف أو تدمير للبيئة بينما يكمن الهدف الثالث فى بناء أنظمة نحصل من خلالها على نسبة عادلة بين التكلفة والعائد تدعم من الاستدامة الإقتصادية و الإجتماعية , و هذه المتطلبات الثلاثة السابقة للتنمة المستدامة لتربية الأحياء المائية يمكن أن تتحقق عن طريق استخدام تكنولوجيا نظام الـ Bio-floc , حيث يكون التطوير مستمر و مستدام و هذا النظام عبارة عن تكنوجيا لتحسين جودة المياه فى المزارع المائية من خلال إحداث التوازن مابين الكربون و النيتروجين الذائبين فى البيئة المائية ولقد حظيت هذه التكنولوجيا فى السنوات الاخيرة باهتمام كبير .
حيث أن تطوير منظومة الاستزراع السمكى تعتمد على شقين التغذية الجيدة و تطوير نظم الاستزراع . لذا فإن تكنولوجيا البيوفلوك فى الاستزراع تبنى فكرتها على أساس استخدام بكتريا غير ذاتية التغذية تستهلك النيتروجين فتتخلص من الأمونيا التى تسبب مشاكل كبيرة للأسماك و هذه البكتريا نفسها تكون كمصدر بروتينى مرتفع لتغذية الأسماك و بذلك تتحسن خواص جودة المياه و تنخفض تكاليف التغذية .
تعتمد تكنولوجيا البيوفلوك Biofloc على الإتزان ما بين الكربون و النيتروجين فى المحلول و بالتالى نجد أن الأمونيوم مع المخلفات النيتروجينية العضوية سوف تتحول إلى كتلة بكتيرية حيوية و بإضافة الكربوهيدرات إلى الحوض فإن البكتريا غير ذاتية التغذية Heterotrophic يزداد نموها و استهلاكها للنيتروجين أثناء إنتاجها للبروتين الميكروبى.
و يعتمد نظام البيوفلوك على تحسين خواص الماء من خلال إضافة عنصر الكربون بكميات إضافية فى نظام الاستزراع أو من خلال رفع مستويات الكربون فى الغذاء المقدم و نتيجة لوجود البكتريا التى تستهلك النيتروجين الذائب فى الماء و الذى بدوره يقلل من تركيز الأمونيوم بشكل كبير وأسرع من التخلص منها بواسطة عملية النترتة Nitrification حيث تزداد معدلات التخلص من الأمونيا فى نظم البيوفلوك عن مثيلاتها بالطرق التقليدية بمقدار 10 مرات .
جوانب القوة فى تكنولوجيا البيوفلوك The strengths of bio-floc technology
- لعل من أهم مميزات تكنولوجيا البيوفلوك هو خفض معدلات تغيير المياه فى نظم الاستزراع المائى المختلفة مقارنة بالطرق التقليدية الاخرى وذلك من خلال التحسين المستمر فى قيم معايير جودة المياه فى وحدة نظم الاستزراع المائى المختلفة .
- كذلك يعتبر إنتاج البيوفلوك منخفض التكاليف فضلآ عن ارتفاع محتواه من البروتين و الذى يستخدم بعد ذلك كمصدر غذائى للكائنات المائية .
- تكلفة هذة التكنولوجيا اقتصادية لانها تنخفض من تكاليف استهلاك المياه بنحو 30% وتزيد من كفاءة استهلاك البروتين مما يرشحها و يجعلها ضرورية و من الاهمية بمكان فى إحداث التنمية المستدامة للمزارع المائية و السمكية .
- كذلك تظهر أهميتها فى تنقية المياه و انعكاس ذلك على معايير جودتها فى المزارع السمكية فنجد أن النظم و الطرق التقليدية للإنتاج لها مشاكل عدة و تتم تنقية المياه فيها بصورة جزئية فضلآ عن ارتفاع تكلفتها و ذلك على العكس من نظام البيوفلوك و الذى تتم تنقية المياه به على نحو أفضل و بصورة أكبر هذه مع المحافظة على المعايير المختلفة لجودة المياه فى أعلى قيم لها مع امتيازاته فى كونه اقتصادياً و أسهل فى تشغيله .
- بعكس الطرق التقليدية يمكن استخدام نظام البيوفلوك فى التخلص من النيتروجين الذائب فى الماء حتى فى وجود المادة العضوية و عندما تكون قيمة الطلب الحيوى للأكسجين Biological oxygen demand أو BOD مرتفعة .
ويراعى عند تشغيل هذا النظام فى نظم الاستزراع المائى أن تكون هناك فترة تمهيدية للتأكد من أنه يعمل بصورة جيدة start up-period ويؤخذ فى الاعتبار التحكم فى معايير جودة المياه و يعتمد ذلك على الحمل البيولوجى لكل من كمية النيتروجين و المواد العضوية الموجودة فى مياه نظام الاستزراع المستخدم . وعلى العكس من الطرق التقليدية التى تحتاج إلى أربعة أسابيع عند استخدام البيوفيلتر Bio-filtersوذلك للوصول إلى الحمل الميكروبى المناسب و الذى يعتمد أيضاً على توفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو الميكروبيات و معدل مرور المياه و درجة حرارة المياه . ووجد أن البكتيريا غير ذاتية التغذية Heterotrophic تنمو فى نظام البيوفلوك بمعدل أسرع 10 مرات من نمو بكتيريا النترتة bacteria nitrifying فى المرشحات البيولوجية Bio-filters .
ولعل من أهم مميزات نظام البيوفلوك أيضاً أنه يمكن من زيادة معدلات الحياة فى الأسماك فى فترات التشتية القاسية على الأسماك و ذلك عند إنخفاض درجات الحرارة بشدة فيرتفع معدل الإعاشة إلى 90% فى الأسماك التى يبلغ متوسط وزنها واحد جرام بينما الأسماك ذات متوسط الوزن 50 جرام قد يصل معدل الإعاشة التى 100% كذلك يرتفع معامل الحالة أو Condition factor إلى 2.1 – 2.3 و تأتى أهمية ذلك فى ظل الاهتمام المتصاعد و الكبير بتأثيرات التغيرات المناخية على البيئة .
كيفية تطبيق نظام البيوفلوك فى الزراعة المائية ؟
يمكن القول بأنه لايوجد نظام استزراع بدون مشاكل فى التطبيق ولعل من أبرز مشاكل نظام البيوفلوك هو امتناع المزارعين عن تطبيقه فى المزارع السمكية حيث يسود الاعتقاد الخاطىء و السائد عند بعض المزارعيين أن المياه الجديدة و الجيدة هى فقط المياه الرائقة Clear وهذا لايتوافر فى نظام البيوفلوك.
وعلى الرغم من ذلك توجد العديد من العوامل التى تشجع تنفيذه و تطبيق المزارعين لهذه التكنولوجيا بالمزارع المائية و منها:
- أصبحت معظم الموارد المائية الآن نادرة نسبياً أو مرتفعة التكلفة و يجب أخذ ذلك فى الإعتبار عند عمل برامج للبدء أو عند التوسع فى تربية الأحياء المائية .
- تُجرم أغلب الدول الآن و تمنع وجود المخلفات الناتجة عن تربية الآحياء المائية وتركها أو بقائها فى البيئة مما يلوثها .
انتشار الأمراض مابين المزارع المائية جعل الحكومات تزيد من عمليات المراقبة و الرقابة على ذلك ( الأمان الحيوى Bio-security) مثل تقليل معدلات تغيير المياه بالمزارع. ويجب نقل هذه المعلومات للمستزرعين بصفة واضحة وعملية مع عدم نسيان المنافع الاقتصادية لهذه التكنولوجيا . كما يجب مرعاة حالة الاحواض بالمزارع السمكية عند تطبيق هذا النظام حيث أنه إلى الآن مازال من الصعوبة بمكان تطبيقة و توقع نتائجه على نحو كامل عند استخدامه و تطبيقه على مستوى المزرعة كلها لتجنب حدوث اية مخاطر و يمكن تحقيق ذلك عن طريق القيام بالمراقبة الدائمة لقيم تركيز المواد الصلبة الكلية المعلقة و نسبتها أو تركيز البيوفلوك نفسة أو قياس درجة إمكانية ترسيبة The settleability of The bio-floc واللذان يمكن قياسهما معا بسهولة وبسرعة . وكذلك يمكن استخدام طرق عملية أخرى مثل عمليات المراقبة الجزيئية Monitoring Molecular و لكن يحد من استخدام هذة الطرق زيادة الوقت المطلوب و التكاليف العالية ولا يمكن تطبيقه بسهولة و بصورة عملية فى المزرعة السمكية و لكن على الصعيد الآخر فإننا سنجد فى المستقبل القريب أن المزارعين سوف يقتنعون بهذه التكنولوجيا و يقومون بتطبيقها .
فضلا عن إقناع المستهلكين بشراء الأسماك و التى تمت تربيتها بهذا النظام و نظراً للزيادة المستمرة فى تعداد السكان بشدة فى أنحاء العالم المختلفة فإنه يزداد الطلب على المنتجات مما يرفع من سعر الأسماك و بشدة .
من ناحية أخرى نجد أن تطور الأنظمة التكنولوجية يزيد من مخزون الأسماك لأنه يوجد البدائل المناسبة من الأسماك المستزرعة و التى تعتبر نسبياً سهلة فى إنتاجها و تستخدم تكنولوجيا البيوفلوك هذه المشاكل و تحسن من رفاهية المستهلك عندما يكون السعر ثابت لإنتاج الأسماك . ونجد الأن ارتفاعاً ملحوظاً فى درجات الوعى البيئى لدى المستهلكين فيرغب و يصمم المستهلكون الأن على أن يكون المنتج سعره مناسب و منتج بطريقة صحية وأمنة و غير ضارة بالبيئة , كذلك نجد أن اهتمام الباحثون الآن و بدرجة كبيرة بالمزج ما بين هذه التقنية و الابتكارات الحديثة فى مجالات الزراعة المائية مثل نظم الإنتاج المعتمدة على البريفيتون Periphyton based systems وكيفية التحكم فى النسبة مابين كل من الكربون إلى النيتروجين الذائبين فى الماء و قد توصلوا إلى أن استخدام نظام البيوفلوك يصبح اقتصاديا و مؤثراً فضلا عن كون الاحتياجات من الطاقة متحققة خاصة فى المزارع التى تستخدم النظام المغلق .
كذلك استخدام بعض العلماء لمسحوق من البيوفلوك المجفف و الناتج من مزارع لأسماك البلطى حيث تم استخدام هذا المسحوق فى تغذية مزارع الجمبرى وأعطى نمو أفضل بمقدار 1.6 مرة بالمقارنة بالإنتاج التجارى العادى أو عند عمل نظام تكاملى Aquaculture system integrated مابين كل من الأسماك أو الجمبرى مع الخضروات و الطحالب الصغيرة أو الأعشاب البحرية و يعتبر من الأنظمة الواعدة فى هذا المجال . و نجد أن الحاجة إلى استخدام هذا النظام فى المزارع مختلطة التغذية أصبحت من الأمور الملحة و المطلوبة , و يتجه العالم الآن إلى الاستزراع المشترك Polyculture لأسماك البلطى مع الجمبرى و الاستفادة من إختلاف العادات الغذائية لهما لتحقيق أفضل استفادة ممكنة من المياه و مميزات أخرى كثيرة بدلآ من النظام الأحادى mono-culture حيث تربية كلا منهما بشكل منفرد .
نظم التهويه في المزارع السمكيه ( الجزء الاول )
توجد عدة نظم رئيسيه للتهويه في المزارع السمكيه لرفع تركيز الاكسجين في الماء
1- التهويه باستخدام الجاذبيه الارضيه gravity aerators
ويتم تهوية المياه في هذه الطريقه عن طريق استغلال تكسير المياه وزيادة سطح التلامس بينها وبين الهواء باستغلال قوة المياه نفسها كما في الشلالات
2- نظم التهويه السطحيه surface aerators
ومن اشهر الوسائل بدالات التهويه paddlewheels و المضخات الرشاشه pump sprayers والتوربينات العموديه vertical turbine
3- نظم التهويه تحت السطحيه او التوربينيه sub_surface aerators or turbine aerators
تعتمد في عملها على تهوية المياه القاعيه عن طريق تحريك الماء من اسفل لاعلى ساحبه الطبقه السطحيه لاسفل والغنيه بالاكسجين
4- نظم الناشرات الهوائيه diffuser aerators
وهذه الطريقه تعتمد على ضخ الهواء بواسطه نافخات هوائيه air plower في انابيب ثو يتم توزيعها في الماء عن
أ - طريق موزعات هوائيه air stones في شكل فقاعات صغيره
ب - عن طريق اقماع التهويه او الناشرات الانبوبيه aeration cones and U-tube diffuser aerators
ج- عن طريق مضخات الرفع الهوائيه air- left pumps
1- التهويه باستخدام الجاذبيه الارضيه gravity aerators
ويتم تهوية المياه في هذه الطريقه عن طريق استغلال تكسير المياه وزيادة سطح التلامس بينها وبين الهواء باستغلال قوة المياه نفسها كما في الشلالات
2- نظم التهويه السطحيه surface aerators
ومن اشهر الوسائل بدالات التهويه paddlewheels و المضخات الرشاشه pump sprayers والتوربينات العموديه vertical turbine
3- نظم التهويه تحت السطحيه او التوربينيه sub_surface aerators or turbine aerators
تعتمد في عملها على تهوية المياه القاعيه عن طريق تحريك الماء من اسفل لاعلى ساحبه الطبقه السطحيه لاسفل والغنيه بالاكسجين
4- نظم الناشرات الهوائيه diffuser aerators
وهذه الطريقه تعتمد على ضخ الهواء بواسطه نافخات هوائيه air plower في انابيب ثو يتم توزيعها في الماء عن
أ - طريق موزعات هوائيه air stones في شكل فقاعات صغيره
ب - عن طريق اقماع التهويه او الناشرات الانبوبيه aeration cones and U-tube diffuser aerators
ج- عن طريق مضخات الرفع الهوائيه air- left pumps
أمراض الاسماك fish diseases (الجزء الاول )
تصنيف امراض الاسماك :
اولا : التصنيف حسب المسبب الرئيسي:
أ- امراض معديه :
1- امراض طفيليه
2- امراض بكتيريه
3- امراض فطريه
4- امراض فيروسيه
ب- امراض غير معديه :
1- امراض بيئيه
2- امراض وراثيه
3- امراض النقص الغذائي
4- الاورام
ثانيا : التصنيف حسب مكان الاصابه :
أ - امراض خارجيه
ب - امراض داخليه
ثالثا : التصنيف حسب الوبائيه :
أ- امراض وبائيه
ب- امراض غير وبائيه
رابعا : التصنيف حسب بيئة المرض :
أ- امراض المياه الذبه
ب- امراض المياه الشروب
ج- امراض المياه المالحه
اولا : التصنيف حسب المسبب الرئيسي:
أ- امراض معديه :
1- امراض طفيليه
2- امراض بكتيريه
3- امراض فطريه
4- امراض فيروسيه
ب- امراض غير معديه :
1- امراض بيئيه
2- امراض وراثيه
3- امراض النقص الغذائي
4- الاورام
ثانيا : التصنيف حسب مكان الاصابه :
أ - امراض خارجيه
ب - امراض داخليه
ثالثا : التصنيف حسب الوبائيه :
أ- امراض وبائيه
ب- امراض غير وبائيه
رابعا : التصنيف حسب بيئة المرض :
أ- امراض المياه الذبه
ب- امراض المياه الشروب
ج- امراض المياه المالحه
بعض طرق انتاج البلطي النيلي
لأحواض تجري تربية البلطي في الأحواض باستخدام مدخلات متنوعة مثل المخلفات الزراعية (النخالة، مخلفات استخلاص الزيت، النباتات والأسمدة العضوية)، الأسمدة غير العضوية والأعلاف. ويمكن أن يصل إنتاج الاستزراع متعدد الأنواع للبلطي مع الكارب باستخدام المخلفات الزراعية والإدارة الجيدة في التخزين إلى 5 طن/هكتار أو يزيد. أما في النظام وحيد النوع فإن روث الحيوان يمد الحوض بالعناصر الغذائية التي تحفز إنتاج البلانكتون الذي يتغذى عليه البلطي النيلي عن طريق الترشيح. ويختلف محتوى السماد العضوي من العناصر الغذائية طبقاً لنوع الحيوان. فروث الجاموس يحتوى على معدل أقل من العناصر الغذائية مقارنة بروث الدجاج والبط. إلا أن الحصول على مستويات كافية من العناصر من السماد العضوي قد يؤدي إلى خطورة نقص الأكسجين بالماء بسبب الحمل العضوى الزائد. ولذلك يستخدم السماد العضوي وغير العضوي معا في الأنظمة الإنتاجية ذات المدخلات الفقيرة. ففى تايلاند، يؤدي استخدام روث الدواجن بمعدل 200 - 250 كجم (الوزن الجاف) أسبوعيا/هكتار مع اليوريا والسوبر فوسفات الثلاثى بمعدل 28 كجم نيتروجين/هكتار/أسبوع و7 كجم فسفور/هكتار/أسبوع إلى إنتاج صافي قدره 3.5-4.5 طن/هكتار في 150 يوما من التربية عند كثافة سمكية تبلغ 3 سمكات/ م2 (8-11 طن/ هكتار/عام). ويمكن الحصول على إنتاج مماثل عند استخدام السماد غير العضوي فقط إذا كانت القلوية (مصدر للكربون) كافية. ففي هندوراس يبلغ المحصول 7,3 طن/هكتار عندما توضع الأسماك بكثافة سمكتين/م2، مع التسميد بروث الدجاج بمعدل 750 كجم (وزن جاف)/هكتار، إضافة إلى 1,14 كجم نيتروجين/هكتار، أما الفسفور فهو متوفر طبيعيا في الماء. وهذه الاستراتيجية في التسميد تنتج أسماكا يصل وزنها 200- 250 جم في خمسة شهور. وعند الرغبة في الحصول على أحجام أكبر وأسعار تسويقية أعلى يلزم استخدام العلف المصنع. وتوجد استراتيجيتان لخفض تكاليف الإنتاج للسوق المحلى في الدول النامية هما تأخير التغذية واستخدام العلف المكمل. ففي تايلاند يوضع البلطي في الأحواض بكثافة 3 سمكات/م2، حيث ينمو حتى حجم 100- 150 جم في فترة حوالى ثلاثة شهور باستخدام السماد فقط. بعد ذلك تغذى الأسماك على العلف المكمل بمعدل 50% من درجة الشبع حتى تصل السمكة إلى 500 جم. ويبلغ متوسط الحصاد الصافي حوالى 14 طن/هكتار أي ما يعادل 21 طن/هكتار/سنة. وعلى العكس من ذلك، فإن الإنتاج يبلغ 3,4 طن/هكتار عندما يستخدم سماد الدواجن الجاف بمعدل 500 كجم/هكتار أسبوعيا إضافة إلى استخدام العلف بنسبة 1.5% من وزن الأسماك، ست مرات في الأسبوع. إلا أن هذا النظام أقل ربحا من استخدام سماد الدواجن مع اليوريا. ويعتمد الكثير من المزارع شبه المكثفة بشكل كلي على العلف الصناعى الجيد لتربية البلطي في الأحواض الترابية. وتخزن ذكور البلطي بكثافة 1-3 سمكة/م2ليصل وزنها إلى 400- 500 جم في 5- 8 شهور، اعتمادا على درجة حرارة الماء. ويبلغ المحصول في المتوسط 6- 8 طن/هكتار، إلا أنه قد تم تسجيل حصاد قدره 10 طن/هكتار في شمال شرق البرازيل حيث أن المناخ وجودة المياه نموذجيان للتربية. وتتم المحافظة على الأكسجين الذائب في الماء عن طريق تغيير 5-15% من حجم الماء بالحوض يوميا. كما يمكن الحصول على محصول أعلى من الأسماك الكبيرة (600-900 جم/سمكة) في مناطق أخرى باستخدام العلف عالى الجودة (حتى 35% بروتين)، مراحل التربية المتكررة (إعادة تخزين الأسماك بكثافات منخفضة حتى ثلاث مرات)، تغيير الماء بمعدل مرتفع (حتى 150% من حجم الحوض يوميا) والتهوية المستمرة (بمولدات هواء تصل قدرتها حتى 20 حصان/هكتار). وغالبا ما يتم بيع الأسماك الناتجة من هذه الأنظمة المكلفة على صورة شرائح للأسواق التصديرية. الأقفاص العائمة تجري تربية البلطي بكثافات عالية في الأقفاص العائمة في البحيرات الكبرى والخزانات المائية في العديد من الدول بما فيها الصين، اندونيسيا، المكسيك، هندوراس، كولومبيا والبرازيل. وتؤثر سعة فتحات الشباك بالأقفاص تأثيرا كبيرا على الإنتاج، ولذلك يجب ان تكون هذه السعة 9,1 سم أو أكبر حتى يمكن دوران وتجديد الماء بالقفص باستمرار. وتمتاز التربية في الأقفاص بالعديد من المزايا. فأسماك البلطي لا تتناسل داخل الأقفاص وبذلك يمكن تربية البلطي المختلط دون قلق من مشكلة التناسل المستمر والأقزمة. كما أن البيض يسقط من فتحات القفص أو لا يستمر في التطور بعد إخصابه. كما تتضمن المزايا الأخرى:
- استخدام المسطحات المائية التي لا يمكن تجفيفها والتى لا تصلح للاستزراع المائي.
- مرونة الإدارة واستخدام وحدات إنتاجية متعددة.
- سهولة وقلة تكلفة الحصاد.
- سهولة متابعة تغذية، سلوك وصحة الأسماك.
- قلة التكاليف الإنشائية مقارنة بأنظمة الاستزراع الأخرى.
- خطر فقد الأسماك بسبب الطيور أو تحطم القفص بسبب العواصف.
- قلة تحمل الأسماك في الأقفاص لسوء جودة الماء.
- الاعتماد الكلى على الغذاء عالي الجودة.
- الفرصة الكبيرة لحدوث وانتشار الأمراض.
الغذاء المصنع المتكامل (الذي يحتوى على قدر كاف من البروتين، الدهون، الكربوهيدرات، الفيتامينات والأملاح) متوفر حاليا في الدول الصناعية، كما أنه متوفر ويصنع كذلك في الدول النامية، مما يساعد على تصدير منتجات عالية الجودة للأسواق الخارجية. وربما يتم استيراد بعض العناصر الغذائية مثل فول الصويا ومسحوق السمك. واستخدام العلف المصنع لإنتاج البلطي للسوق المحلى في الدول النامية يكون غالبا عالى التكلفة. ولذلك يتم استخدام الأسمدة العضوية والمخلفات الزراعية حيث أنها أكثر جدوى اقتصادية. وفي الدول النامية التي تنتج البلطي للسوق المحلى فقط، فإن المزارعين يعتمدون بصورة أساسية على الأسمدة العضوية والمخلفات الزراعية، حيث أن العلف الصناعى لا يكون متوفرا بشكل منتظم.
منقول
السبت، 31 مايو 2014
النظم المغلقه في انتاج الاسماك(نظم اعادة استخدام المياه) closed or reuse aquaculture systems
يقصد بالنظم المغلقه في تربية الاسماك تلك النظم التي تعتمد علي تدوير المياه او اعادة استخدام المياه بعد تنقيه من المخلفات والفضلات السمكيه التي علقت به ومعالجة التغيرات التي قد تكون حدثت له
وتستخدم النظم المغلقه في الاماكن التي توجد بها كميات قليله من المياه او في الوحدات التي نريد التحكم فيها بالكامل مثل تربية اسماك البلطي في البلاد البارده حتى يمكن التحكم في درجة الحراره
يتكون النظام المغلق من عدة وحدات رئيسيه وهي كالتالي :
1- وحدات تربية الاسماك
2- احواض الترسيب
3- الفلاتر الميكانيكيه
4- الفلاتر البيولوجيه
5- وحدات ازالة الزبد ( المواد العضويه الذائبه )
6- وحدات ضخ المياه
وتستخدم النظم المغلقه في الاماكن التي توجد بها كميات قليله من المياه او في الوحدات التي نريد التحكم فيها بالكامل مثل تربية اسماك البلطي في البلاد البارده حتى يمكن التحكم في درجة الحراره
يتكون النظام المغلق من عدة وحدات رئيسيه وهي كالتالي :
1- وحدات تربية الاسماك
2- احواض الترسيب
3- الفلاتر الميكانيكيه
4- الفلاتر البيولوجيه
5- وحدات ازالة الزبد ( المواد العضويه الذائبه )
6- وحدات ضخ المياه
مرض النقط البيضاء white spot disease
مرض النقط البيضاء :
وهو أشهر أمراض السمك على الإطلاق وتميل السمكة فيه أيضاً لحك جسمها فى الصخور وجوانب الحوض وهو معدى بشدة لذلك يجب فصل السمكة عن الباقى وتكون حركة السمكة ضعيفة وزعانفها مرخية وهو قاتل بطىء للسمكة وهى عبارة عن طفيليات تلتصق بالسمكة وتتغذى على طبقات جلدها التى تتساقط وتنتشر فى الحوض مع الطفيليات وتبحث عن عائل جديد لتعديه وترفع درجة الحرارة ل 29 درجة مئوية لتسريع دورة حياة الطفيل وموته
الاعراض : ظهور نقط بيضاء على الذيل و الزعانف و فقدان الشهية و مشاكل في التنفس (ظهور النقط على الخياشيم )
دورة حياة الطفيل :
1- نضج الطفيل على جسم السمكة .
2- ترك السمكة بعد البلوغ .
3- الانقسام الى مجموعة طفيليلات .
4- انفجار المجموعة و تبعثر الطفيليات.
5- اختراق الجلد و اعادة الدورة من جديد .
2- ترك السمكة بعد البلوغ .
3- الانقسام الى مجموعة طفيليلات .
4- انفجار المجموعة و تبعثر الطفيليات.
5- اختراق الجلد و اعادة الدورة من جديد .
بعد ترك الطفيل للسمكة يسقط في القاع و يبدا بعدة انقسامات تعتمد مدتها على درجة الحراراة حيث يمكن ان تستغرق 8 ساعات في درجة حرارة 26-27 و تستغرق مدة اطول في درجة الحرارة المنخفضة . بعد الانتهاء من الانقسامات تنفجر مجموعة الطفيليات و تتبعثر في الماء حيث تسبح الطفيليات في الحوض لمدة 48 ساعة و بعدها تلتصق بالاسماك و النباتات و يمكن علاج المرض فقط في هذا الدور و ذلك بسبب الغشاء المحيط بالمجموعة او بالطفيل الملتصق بالسمكة و الذي يمنع وصول الدواء الى الطفيل . تستغرق الدورة كاملة حوالي 4 ايام – عدة اسابيع .
السبب : تقلبات درجة الحرارة المفاجئة و تلوث الماء .
العلاج :تكون افضل وقت لعلاج المرض في حالة السباحة الحرة و اذا كان الطفيل ملتصق بجسم السمكة نقوم بنفصل السمكة لوحدها و رفع درجة الحرارة لتسريع الدورة فيسقط الطفيل في الحوض و يمكننا عند ذلك رفع السمكة او اكمال العلاج بواسطة ميثيلين بلو او بواسطة ادوية خاصة و يمكن وضع ملح بواقع ملعقة كبيرة لكل 18 لتر .
الخطوات العمليه لانشاء مزرعه سمكيه (مشروع استزراع سمكي )
عند الرغبه في اقامة مشروع استزراع سمكي يجب مراعاة التالي
1- في البدايه اختيار الموقع المناسب لنوع السمك المراد تربيته تبعا للمتطلبات البيئيه لهذا النوع
2- في حالة التربيه الموسعه والتربيه الشبه مكثفه يجب اجراء تحليلات للتربه ومدى قدرتها على الاحتفاظ بالماء وخلوها من الملوثات وغيرها من المواد الضاره بالاسماك
3- المياه يجب دراسة جودة المياه المتوفره وكميتها ويمكن استعمال مياه الترع والمصارف والابار والعيون في حالة تربيه اسماك المياه العذبه
4- ومن العوامل المهمة دراسة السوق قبل البدء في المشروع حتى تتمكن منتسويق المنتج بسهوله ومعرفة مدى اقبال المستهلك عليه
5- القرب من الطرق الممهده وهذا عامل مهم لسهولة نقل متطلبات الانتاج وكذلك نتقل المنتوج
اذا توافرت هذه الشروط في الموقع المختار يتم البدء في الدراسه الفنيه للمشروع من حيث اعداد التصميمات الهندسيه المناسبه ويجب اختيار التصميم الاقل تكلفه والاكثر انتاجا ويجب الاستعانه بمتخصصين حتى تتمكن من وضع التصميم المناسب للمكان وكذلك نوع الاسماك
1- في البدايه اختيار الموقع المناسب لنوع السمك المراد تربيته تبعا للمتطلبات البيئيه لهذا النوع
2- في حالة التربيه الموسعه والتربيه الشبه مكثفه يجب اجراء تحليلات للتربه ومدى قدرتها على الاحتفاظ بالماء وخلوها من الملوثات وغيرها من المواد الضاره بالاسماك
3- المياه يجب دراسة جودة المياه المتوفره وكميتها ويمكن استعمال مياه الترع والمصارف والابار والعيون في حالة تربيه اسماك المياه العذبه
4- ومن العوامل المهمة دراسة السوق قبل البدء في المشروع حتى تتمكن منتسويق المنتج بسهوله ومعرفة مدى اقبال المستهلك عليه
5- القرب من الطرق الممهده وهذا عامل مهم لسهولة نقل متطلبات الانتاج وكذلك نتقل المنتوج
اذا توافرت هذه الشروط في الموقع المختار يتم البدء في الدراسه الفنيه للمشروع من حيث اعداد التصميمات الهندسيه المناسبه ويجب اختيار التصميم الاقل تكلفه والاكثر انتاجا ويجب الاستعانه بمتخصصين حتى تتمكن من وضع التصميم المناسب للمكان وكذلك نوع الاسماك
Shrimp Life Cycle دورة حياة الجمبري
Shrimp Life Cycle
1. Eggs Shrimp eggs are thought to sink to the bottom at the time of spawning. Egg diameter is less than 1/64 in. Most spawning is believed to occur in high salinity oceanic waters | 5. Postlarva The two postlarval stages for white shrimp are about 1/6 to 1/4 in. Brown shrimp postlarvae are larger, up to 1/2 in. The walking and swimming legs have developed and the postlarvae appear as miniature shrimp. The second postlarval stage rides the flood tides into the estuaries, apparently becoming active during flood tide and settling to the bottom during ebb tides. The postlarvae ultimately settle in the upper parts of tidal creeks. | 7. Sub-adults Sub-adults move into the deeper waters of the estuaries and may remain there for a month or more before moving seaward. These shrimp continue to grow but at a slower rate than juveniles. Sub-adults usually do not exhibit any signs of ovarian maturity. |
2. Nauplius There are five naupliar stages. The first stage is about the size of the egg and succeeding stages are slightly larger. Nauplii have limited swimming ability and usually are a part of the oceanic plankton. | ||
3. Protozoea The three protozoeal stages range in size from 1/25 to 1/12 in. These planktonic forms are found in oceanic waters. Protozoea have undergone development of their mouth parts and the abdomen has begun to develop. | 6. Juvenile Postlarval shrimp develop directly into juvenile shrimp. Growth is rapid, up to 2 1/2 in. per month. Juveniles are similar to adults except they are characterized by a much longer rostrum (horn). Juveniles typically remain in the marsh creeks until reaching about 4 to 4 1/2 in. before moving into the deeper rivers. | 8. Adults Adults may be 5 to 8 inches in length. Adults are usually found in the ocean, but in dry years may delay migration until cold weather occurs. Spawning females are characterized by brightly colored ovaries that can be seen under the shell on the upper side of the body. Adults may be found near the beaches out to 5 or 6 miles from shore. Some species are known to migrate hundreds of miles along the coast. |
4. Mysis There are three mysid stages ranging in size from 1/8 to 1/5 in. These are planktonic in the ocean. Mysids have early development of legs and antennae. |
الجمعة، 30 مايو 2014
التكاثر في اسماك البلطي النيلي tilapia reproduction
يتناسل البلطي بشكل غير متزامن (asynchronous)، ولا يستخدم الهرمون للحث على التبويض نظرا لأن هذه السمكة تتناسل طبيعيا طوال العام في المناطق القارية وفي الأوقات الدافئة في المناطق شبه القارية. ويحدث هذا التناسل في الأحواض الأرضية، الخزانات والهابات (hapas). ويتراوح عدد الإناث للذكور من 1- 4: 1، ولكن 2-3 :1 هى النسبة الأكثر شيوعا. كما أن كثافة الأمهات مختلفة وتتراوح بين 300-700 جم/م2 في الخزانات الصغيرة إلى 200-300 جم/م2 في الأحواض الأرضية. أما نظام الهابات في الأحواض والمستخدم في جنوب شرق آسيا فإنه يستخدم أمهات وزن كل منها 100 جم بكثافة 700 جم/م2. ويبلغ حجم أحواض التفريخ 2000 م2 أو أقل. ويبلغ حجم الهابا عموما في جنوب شرق آسيا 120 م2. وتتغذى أمهات التناسل بغذاء عالى الجودة بنسبة 0.5-2% من وزن الجسم في اليوم. وتتجمع اليرقات حديثة الفقس عادة عند حواف الأحواض والخزانات حيث يمكن جمعها بشباك ذات فتحات ضيقة. ويمكن أن يبدأ حصاد الزريعة بين 10-15 يوما من بدء تخزين الأمهات. ويمكن تبني الحصاد المتكرر (6مرات يوميا كل خمسة أيام) لمدة أقصاها 8-10 أسابيع قبل أن يتم تجفيف الحوض كليا وحصاد الزريعة بالكامل. كذلك يجب تجفيف الخزانات وإعادة تدويرها كل شهر إلى شهرين نظرا لأن الزريعة التي تهرب تفترس الزريعة الأخرى الناتجة من فقسة تالية. والبديل لذلك هو أن يتم تجفيف الحوض أو الخزان كليا بعد 2-4 أسابيع من التزاوج والتفريخ. ويتراوح الإنتاج من الزريعة المثلى (أقل من 14مم في الطول) بين 1.5-2.5 زريعة/م2/يوم (20-60 يرقة/كجم من وزن الأنثى/اليوم). وفي نظام الهابات المستخدم في جنوب شرق آسيا يتم فحص الأمهات بشكل فردى كل خمسة أيام لتجميع البيض من أفواهها. وهذا النظام أكثر كفاءة وإنتاجية ولكنه يحتاج إلى عمالة كثيفة. كما أن أمهات التناسل تصبح أكثر كفاءة إذا تم عزل الذكور عن الإناث لفترة من الراحة بعد كل تبويض.
يحتاج الإنتاج التجاري للبلطي عادة إلى استخدام ذكور أحادية (وحيدة) الجنس. فمن المعروف أن ذكور البلطي تنمو بمعدل يبلغ ضعف معدل نمو الإناث. لذلك فإن تربية بلطي مختلط ستؤدى إلى محصول تتفاوت فيه الأحجام بشكل كبير، مما يؤثر سلبا على قيمته التسويقية. كما أن وجود إناث البلطي مع الذكور في نفس الحوض سيؤدى إلى استمرار التناسل وإنتاج الزريعة التي ستتنافس على الطعام والمكان مع الأسماك الأصلية، مما يؤدي إلى التقزم ونقص النمو. وفي حالة الاستزراع المختلط قد تبلغ نسبة الأسماك الناتجة من التناسل داخل الحوض 70% من الحصاد الكلى. ونتيجة لهذه المشاكل، ربما يكون من الضروري تحويل الإناث إلى ذكور أثناء المراحل اليرقية المبكرة. وهذا ممكن في حالة البلطي نظرا لأن أعضاءه التناسلية لا تتميز إلى ذكور وإناث إلا بعـد عـدة أيام بعد امتصاص كيس المح. فـإذا ما أعطيت الإناث هرمونا جنسيا ذكريـا (ميثيل تستوستيرون (17 α- methyltestosterone) مع الغذاء فإنها ستتحول إلى ذكور. و يجب أن يتم فرز اليرقات التي سيتم تحويلها بواسطة شبكات سعة فتحتها 3.2 مم لإزالة اليرقات التي يزيد طولها عن 14 مم، حيث أنها تكون كبيره لدرجة لا تنجح معها محاولات التحول الجنسي لها. ولذلك تستخدم اليرقات البادئة في السباحة (Swim-up fry) التي يبلغ طولها أقل من 9 مم. ويضاف الهرمون إلى العلف الناعم أو مسحوق السمك الناعم، المحتوى على أكثر من40% بروتين، بمعدل 60 مجم /كجم علف عن طريق إذابة هذا الهرمون في محلول كحول الايثانول (95- 100%) و خلط (رش) المحلول مع العلف. بعد ذلك يتبخر الكحول ويبقى الهرمون ملتصقاً بحبيبات العلف. وغالباً يضاف 200 مل من الكحول لكل كجم علف. وتجرى عملية التجفيف وتبخير الكحول في الهواء الطلق دون التعرض لضوء الشمس المباشر، أو يجري تقليب المخلوط في خلاط حتى يجف، ثم يخزن العلف تحت ظروف جافة ومظلمة، حيث أن هذه الهرمونات تتكسر بفعل الشمس المباشرة وارتفاع درجة الحرارة. ويتم تخزين اليرقات بكثافة 3000 – 4000 يرقة/م2 في الخزانات أو الهابات مع استمرار تغيير الماء. ويمكن زيادة هذه الكثافة إلى 20000 زريعة/م2 في حالة ضمان جودة الماء المستخدم. وتجرى تغذية اليرقات بالعلف المحتوي على الهرمون بنسبة 20- 30 % من وزن الجسم يومياً في البداية، ثم تقل هذه النسبة لتصل إلى 10-20 % مع نهاية فترة التحول والبالغة 3-4 أسابيع. وتتم التغذية 4 مرات أو أكثر في اليوم. وإذا جرى التحول الجنسي في الهابات فيجب أن يكون العلف متماسكا وطافيا وإلا فإن كميات كبيرة منه ستفقد من خلال فتحات قاع الهابا. ويصل وزن اليرقات المحولة إلى 0.2 جم في المتوسط بعد 3 أسابيع و إلى 0.4 جم بعد أربعة أسابيع. وتبلغ نسبة التحول الجنسي بهذه الطريقة 95-100% اعتماداً على الكفاءة الإدارية المستخدمة.
نظم التهويه في المزارع السمكيه ( الجزء الاول )
توجد عدة نظم رئيسيه للتهويه في المزارع السمكيه لرفع تركيز الاكسجين في الماء
1- التهويه باستخدام الجاذبيه الارضيه gravity aerators
ويتم تهوية المياه في هذه الطريقه عن طريق استغلال تكسير المياه وزيادة سطح التلامس بينها وبين الهواء باستغلال قوة المياه نفسها كما في الشلالات
2- نظم التهويه السطحيه surface aerators
ومن اشهر الوسائل بدالات التهويه paddlewheels و المضخات الرشاشه pump sprayers والتوربينات العموديه vertical turbine
3- نظم التهويه تحت السطحيه او التوربينيه sub_surface aerators or turbine aerators
تعتمد في عملها على تهوية المياه القاعيه عن طريق تحريك الماء من اسفل لاعلى ساحبه الطبقه السطحيه لاسفل والغنيه بالاكسجين
4- نظم الناشرات الهوائيه diffuser aerators
وهذه الطريقه تعتمد على ضخ الهواء بواسطه نافخات هوائيه air plower في انابيب ثو يتم توزيعها في الماء عن
أ - طريق موزعات هوائيه air stones في شكل فقاعات صغيره
ب - عن طريق اقماع التهويه او الناشرات الانبوبيه aeration cones and U-tube diffuser aerators
ج- عن طريق مضخات الرفع الهوائيه air- left pumps
1- التهويه باستخدام الجاذبيه الارضيه gravity aerators
ويتم تهوية المياه في هذه الطريقه عن طريق استغلال تكسير المياه وزيادة سطح التلامس بينها وبين الهواء باستغلال قوة المياه نفسها كما في الشلالات
2- نظم التهويه السطحيه surface aerators
ومن اشهر الوسائل بدالات التهويه paddlewheels و المضخات الرشاشه pump sprayers والتوربينات العموديه vertical turbine
3- نظم التهويه تحت السطحيه او التوربينيه sub_surface aerators or turbine aerators
تعتمد في عملها على تهوية المياه القاعيه عن طريق تحريك الماء من اسفل لاعلى ساحبه الطبقه السطحيه لاسفل والغنيه بالاكسجين
4- نظم الناشرات الهوائيه diffuser aerators
وهذه الطريقه تعتمد على ضخ الهواء بواسطه نافخات هوائيه air plower في انابيب ثو يتم توزيعها في الماء عن
أ - طريق موزعات هوائيه air stones في شكل فقاعات صغيره
ب - عن طريق اقماع التهويه او الناشرات الانبوبيه aeration cones and U-tube diffuser aerators
ج- عن طريق مضخات الرفع الهوائيه air- left pumps
إنتاج وتربية سمك الثعابين
·أخى منتج الأسماك :
تمثل الحنشان مكانا بارزا ومتميزا بين جميع أنواع الأسماك المختلفة لأهميتها الاقتصادية وإقبال المستهلكين عليها . ويوجد هناك 19 نوعًا للحنشان منتشرة فى العالم أهمها:
1- اليابانى (أنجولا جابونيكا) Anguilla Japonica
2- الأوروبي )أنجولا أنجيولا) nguilla anguilla ِِِA
3- الأمريكى (أنجولا روستراتا) Anguillla rostrata
4- الأسترالى (أنجولا اوتستراليس) Anguilla autstralis
ويعتبر كل من النوع الأول والثانى من أهم الأنواع المستزرعة النوع الأول اليابانى (أنجولا جابونيكا) ينتشر فى اليابان وتايوان وجمهورية الصين وكوريا والفلبين وهذا الصنف يمكن تغذيته على علائق جافة وكمية العلائق الجافة اللازمة لإنتاج كيلو جرام واحد من لحوم ثعبان السمك من هذا النوع فى حدود 6 كيلو جرام.
النوع الثانى الاوروبى أنجولا أنجيولا ينتشر فى أوروبا وإيطاليا وفرنسا ومصر وكذلك هناك كميات كبيرة يتم صيدها سنويا من لاجونات وأخوار البحر الأبيض المتوسط وهذا النوع يرفض العلائق الجافة ويتناول الأسماك الطازجة عديمة القيمة الاقتصادية ولإنتاج كيلو جرام واحد من لحوم ثعبان السمك من هذا النوع تتطلب توفير عليقة فى حدود 10 كيلو جرام وهذه المقالة تتناول بالتوضيح هذا النوع (أنجيولا).
· عزيزى مزارع الأسماك
تمتاز عائلة أسماك الحنشان وأصنافها المختلفة سواء المنتشرة فى مصر أو فى اليابان بأنها تعيش فى المياه (الشروب) حتى تمام النضج الجنسي وتحديد موسم الهجرة للتزاوج خلال الربيع والخريف وعند ذلك تهاجر الأمهات إلى المياه المالحة في بحر السرجاسوس فى المحيط الأطلنطى للتزاوج وتضع البيض هناك وبعد فقس البيض تهاجر الصغار إلى المياه العذبة حتى تنضج جنسيًا وتتكرر الدورة.
· أخى منتج الأسماك
تنجح مزارع الحنشان فى المياه الشروب Brackish وهى تشبه إلى حد كبير مزارع اسماك العائلة وكلاهما تقام بمحازاة سواحل البحر الأبيض المتوسط . وتعتبر المصادر الطبيعية والاخوار والبحيرات والمجارى المائية الطبيعية المتصلة بالبحار هى المصدر الرئيسى لتجميع صغار الحنشان لتربيتها فى المزارع . ويمكن الحصول على صغار اسماك الحنشان Anguilla angilla من مركز التجميع الطبيعى فى الإسكندرية (الماكس) والتابع للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وتباع صغار الحنشان لأصحاب المزارع بسعر يتراوح بين 1-2 جنيها للثعبان الواحد حسب الحجم.
مميزات استزراع الحنشان
1- تعتبر من الأسماك ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة للاستهلاك المحلى والتصدير حيث تعتبر من الأطباق الفاخرة فى مصر ومن الأطباق التقليدية فى أوربا واليابان .
2- تتواجد صغار الحنشان فى المصادر الطبيعية (البحيرات الشمالية المتصلة بالبحر) بكميات كبيرة ويمكن الحصول عليها ونقلها للمزارع بسهولة ويسر.
3- تستخدم الحنشان بنجاح مع تحقيق أعلى كفاءة اقتصادية فى الإستزراع الأحادى النوع أو الاستزراع المختلط كمحصول رئيسى أو ثانوى.
4- تستخدم اسماك الثعبان فى نظام الاستزراع المختلط (منخفض التكثيف 8000 سمكة / فدان ) فى مدة تربية 8 شهور بكثافة سميكة 1680 سمكة / للفدان (20% من تركيب المحصول) بمتوسط وزن 35 جرام للثعبان الواحد للوصول إلى محصول نهائى من ثعبان السمك حوالى 500-600كجم بمتوسط وزن 300 - 400 جرام للسمكة الواحدة مع ملاحظة أن تكون التغذية بعلائق ثعبان السمك فى صور عجينة 45% بروتين – 3% يوميا من الوزن الكلى للأسماك المستزرعة فى المياه العذبة قليلة الملوحة.
5- تستخدم اسماك الثعبان فى نظام الاستزراع المختلط (منخفض التكثيف 8000 سمكة / فدان – أو الشبه مكثف 16000 سمكة / فدان ) فى مدة تربية 8 شهور بكثافة سميكة 500 – 800 سمكة / للفدان (1.6 – 3% من تركيب المحصول) بمتوسط وزن 35 جرام للثعبان الواحد وذلك بهدف التخلص من صغار اسماك البلطى فى الأحواض المستزرعة بأسماك البلطى الخليط (ظاهرة التكاثر العشوائى) ويصل المحصول النهائى من ثعبان السمك إلى حوالى (150) – (200) كجم بمتوسط وزن 300-400 جرام للسمكة مع ملاحظة أن تكون التغذية بعلائق اسماك البلطى فقط 30% بروتين بمعدل تغذية يومى 3% يوميا من الوزن الكلى للأسماك المستزرعة فى المياه العذبة.
6- يعتبر ثعبان السمك الحنش من ألد أعداء استاكوزا المياه العذبة التى تصيب المزارع السمكية ويسبب أضرار كبيرة فيقوم ثعبان السمك (الحنش) بافتراس صغارها والقضاء عليها.
أهم المشاكل والعقبات التى تواجه استزراع الحنشان
1- تحتاج تغذية الحنشان إلى علائق ذات محتوى بروتينى عالى يصل إلى اكثر من 50% بروتين مع معدل تحول غذائى كبير يصل إلى 1:10.
2- امتداد مدة التربية والاستزراع فى النظام الآحادى النوع إلى اكثر من سنتين للوصول إلى متوسط وزن 500-700 جم للسمكة الواحدة.
3- تمثل الأمراض مشكلة كبيرة فى استزراع الحنشان الانجيولا انجيولا بصورة اكبر نسبيا من حنشان الانجيولا جابونيكا ومن أهم الأمراض مرض اللون الأحمر ومرض الكيلوفلور وهذه الأمراض تقلل من معدلات النمو وتزيد من نسبة النفوق – ولذلك يجب التخلص من كل الأسماك المصابة فى بداية التخزين أو أثناء التربية لعدم وجود علاج حتى الآن لهذه الأمراض مع صعوبة المعالجة أثناء التربية والإنتاج.
تغذية الحنشان
تتغذى الحنشان على عليقة تجارية ذات محتوى بروتين ودهون عالى مخلوطة مع مفروم الأسماك الطازجة الغير اقتصادية بنسبة 1:2 للحصول على نسبة بروتين نهائية
45- 50 % بروتين .
أسلوب وطريقة التغذية:
تضاف العليقة المخصصة لاستزراع ثعبان السمك فى صورة عجينة توضع على شبكة عائمة بواسطة مواسير بلاستيك على سطح المياه.
فى أثناء عملية الصيد فى المزارع السمكية يمكن الاستفادة من صغار الأسماك (العفشة رخيصة الثمن والتى تباع بـ1 جنيها كيلو جرام واحد ) فىتغذية الحنشان وذلك عن طريق خلطها بنسبة 1:2 مع عليقة تجارية (كمية العليقة = ضعف مفروم الأسماك ) يتم تركيبها داخل المزارع للحصول على عليقة مناسبة (45 – 50% بروتين) لتغذية الحنشان.
ويفضل تربية واستزراع ثعبان السمك فى نظام الاستزراع المتعدد الأنواع المختلط (بلطى – بورى – مبروك) وذلك لتحقيق أعلى استفادة من التوازن البيولوجى لاختلاف طبيعة التغذية لكل نوع فمن المعروف ان نتيجة لتغذية اسماك الحنشان يكون هناك كميات كبيرة من مخلفات تغذية الحنشان يجب الاستفادة منها عن طريق تربية الأصناف الأخرى معه (بلطى – بورى – مبروك) مع ملاحظة الهدف الرئيسى من الاستزراع ثعبان السمك (محصول رئيسى – محصول ثانوى – القضاء على التكاثر العشوائى)
أحواض التسمين والتربية أو ما يطلق عليها أحواض الإنتاج يجب أن تكون فى حدود فدان بعمق 1.5 متر وفى إحدى التجارب التى تمت بهدف اختبار إمكانية زراعة ثعبان السمك (الحنش) والبلطى النيلى والبورى فى نظام الاستزراع مختلط متعدد الأنواع كنظام استزراع تقليدى منخفض التكثيف مع دراسة النواحى الفنية والاقصادية بتربية هذا النوع قى الأحواض الترابية نفذت الدراسة فى موسم استزراع 8 شهور ابتداء من شهر أبريل وحتى شهر ديسمبر مع استخدام عليقة خليط 44% بروتين (عليقة تجارية مع مفروم أسماك بنسبة 1:2).
وبعد تأكيد التجارب السابقة بإجراء عدة تجارب أخرى على التغذية والتركيب المحصولى وكثافات الأسماك واستخدام علائق مختلفة تحت الظروف المصرية فى الأحواض الترابية كانت أهم المؤشرات التى تم الحصول عليها هى :
1- نجاح استزراع اسماك ثعبان السمك والبلطى النيلى واسماك البورى والمبروك فى استزراع مختلط وتحت ظروف البيئة المائية المصرية وأعطى معدل نمو عالى ونسبة اعاشة تصل الى 80- 90%0
2- يمكن الاستفادة من اسماك ثعبان السمك (الحنش) كأسماك مفترسة فى القضاء على ظاهرة التكاثر العشوائى لأسماك البلطى الخليط (ذكور + اناث) وذلك عن طريق تربية الأسماك بالتركيب المحصولى التالى:
نظام تقليدى منخفض التكثيف شبه مكثف (نظام)
8000 سمكة /للفدان 16000 سمكة / للفدان
6000 بلطى نيلى خليط (25 -50 جرام) 12200
1000 اسماك بورى (8-10 جرام) 20000
250 مبروك عادى (100جرام) 500
500 ثعبان السمك الحنش (50 – 100 جرام) 800
· يتم تغذية هذا التركيب المحصولى بصورة عادية بهدف تغذية اسماك البلطى (عليقة 30% بروتين) بمعدل تغذية 3% من الوزن الكلى للأسماك فى الحوض (بلطى – بورى – مبروك – ثعبان)
· من مميزات هذا التركيب المحصولى هو الحصول على كمية من ثعبان السمك كناتج ثانوى مع تحسن معدل النمو لكل الأنواع الأخرى كنتيجة للقضاء على صغار الأسماك الناتجة من تفريخ اسماك البلطى داخل الحوض (التكاثر العشوائى).
· يستخدم ثعبان السمك فى هذا التركيب المحصولى بطريقة مشابهة لاستخدام اسماك القراميط مع الفارق الكبير بينهم فى الأهمية الاقتصادية لصالح ثعبان السمك الذى يباع بـ 35-50 جنيها للكيلو الواحد وينتج الفدان حوالى 150- 200 كجم كمحصول ثانوى.
· أخى منتج الأسماك
تذكر أن....
(1) تنجح مزارع الحنشان فى المياه العذبة المائلة للملوحة وهى تشبه إلى حد كبير مزارع اسماك العائلة البورية وكلاهما تقام بمحازاة سواحل البحر.
(2) المصدر الرئيسى للحصول على صغار الحنشان بالكميات والأعداد المطلوبة هو المصدر الطبيعى (البحيرات الشمالية والاخوار والخلجان المتصلة بالبحر)
(3) نتيجة لتغذية اسماك الحنشان يكون هناك كميات كبيرة من المخلفات يجب الاستفادة منها عن طريق تربية الأصناف الأخرى معه (بلطى – بورى – مبروك) لذلك يفضل تربية واستزراع ثعبان السمك فى نظام الاستزراع المتعدد الأنواع المختلط لتحقيق أعلى استفادة من التوازن البيولوجى لاختلاف طبيعة التغذية لكل نوع.
(4) من المعروف ان ثعبان السمك (الحنش) يفضل الاختباء داخل أنفاق لذلك يجب أن توضع إطارات من الكاوتش بعدد أربعة إطارات فارغة لكل فدان فى أرضية الحوض.
(5) تتغذى الحنشان على عليقة تجارية مخلوطة مع مفروم اسماك غير اقتصادية بنسبة 1:2 للحصول على نسبة بروتين نهاية 45 – 50% وتضاف العليقة فى صورة عجينة توضع على شبكة عائمة على سطح الماء.
(6) أثناء موسم الصيد فى المزارع السمكية يمكن الاستفادة من صغار الأسماك المنتجة وهى بكميات كبيرة (العفشة) وتباع بـ 1 جنيها للكيلو) عن طريق فرمها وخلطها بنسبة 1:2 مع عليقة تجارية والحصول على عليقة ذات محتوى بروتين عالى (50% بروتين).
(7) تستخدم اسماك ثعبان السمك الحنش بمعدل 500-800 سمكة للفدان للتخلص من صغار أسماك البلطى الخليط الناتجة من التكاثر العشوائى فى الأحواض الترابية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)