الاثنين، 16 يونيو 2014

أهمية تربية أسماك القراميط

* إستزراع أسماك القراميط *

* إستزراع أسماك القراميط *

http://kenanaonline.com/users/developguid/posts/420802 

تغذية سمك القراميط

السبت، 14 يونيو 2014

biofloc technology

الجمبري السويسي penaeus semisulcatus

الجمبري السويسي  penaeus semisulcatus
التوزيع الجغرافي : 
ينتشر بشواطئ شرق قارة افريقيا وجنوبها وغرب جزيرة مدغشقر الى البحر الاحمر وخليجي العقبه والسويس وقد هاجر من خلال قناة السويس الى البحر المتوسط وكذلك يصل الى شواطئ كوريا واليابان والفلبين  وشمال قارة استراليا
وينتشر الجمبري الياباني باعماق 10 متر سواء بالقاع الطيني الرملي او الرملي وقد يصل الى اعماق 130متر  ويتم صيده عادة في ساعات الليل حيث يختفي اسفل تربة قاع البحار او المحيطات اثناء النهار
الحجم واللون : 
يصل اقصى طول 20 للذكور و 23 سم للاناث
اللون بني فاتح وفي بعض الاحيان يميل للون الخضر  ويحمل المنقار من 5الى 8 شوكه من اعلى ويحمل من 2 الى 4 شوكه من اسفل
درجة الملوحه :
يمكن تربية هذا النوع في مياه تتراوح ملوحتها من 10 الى 50 جزء في الالف وان كانت درجة الملوحه المثلي تتراوح بين 15 الى 25 جزء في الالف وفي وفي حالة ارتفاع درجة الملوحه لاكثر من 50 جزء في الالف يتعرض للاجهاد وقد يصل للنفوق
درجة الحراره : 
تعتبر درجة الحراره من 18 الى 34 درجه مئويه هي المدى الملائم للاستزراع وان كانت الدرجه المثلى للتربيه هي 26 : 33 درجه مئويه
ويتعرض لبجمبري للاجهاد اذا زادت درجة الحراره عن 34 درجه مئويه او انخفضت عن 18 درجه مئويه ومن المعروف ان الجمبري السويسي اقل تحملا لدرجات الحراره المنخفضه من الجمبري اليابانبي  حيث يبدأ النفوق مع درجات الحراره الاقل من 7 درجه مئويه
ويتوقف عن التغذيه عندما تصل درجة الحراره الى 18 درجه مئويه
نوع التربه : 
يفضل التربه االطينيه او السلتيه قليلة المحتوى من الرمل
التغذيه : 
يتطلب لنموه نسب اقل من البروتين مقارنة بالجمبري الياباني ويعتبر من القشريات التى تترمم في غذلئها الطبيعي


الجمبري الياباني penaeus japonicus

الجمبري الياباني penaeus japonicus
التوزيع الجغرافي : 
ينتشر بشواطئ شرق قارة افريقيا وجنوبها وغرب جزيرة مدغشقر الى البحر الاحمر وخليجي العقبه والسويس وقد هاجر من خلال قناة السويس الى البحر المتوسط وكذلك يصل الى شواطئ كوريا واليابان والفلبين  وشمال قارة استراليا ولقد تم ادخال هذا النوع الى بعض بلدان حوض البحر الابيض المتوسط من اهمها ايطاليا وفرنسا وكذلك تم  نقله الى البرازيل بقارة امريكا اللاتينيه
وينتشر الجمبري الياباني باعماق 50 متر سواء بالقاع الطيني الرملي او الرملي وقد يصل الى اعماق 90 متر  ويتم صيده عادة في ساعات الليل حيث يختفي اسفل تربة قاع البحار او المحيطات اثناء النهار
الحجم واللون : 
يصل اقصى طول 18 للذكور و 23 سم للاناث
اللون اصفر فاتح مائل للون الوردي ومدعم بحلقات لونها بني داكن بطول حلقات الجسم ويحمل المنقار من 9 الى 10 شوكه من اعلى ويحمل شوكه واحده من اسفل
درجة الملوحه :
يمكن تربية هذا النوع في مياه تتراوح ملوحتها من 10 الى 50 جزء في الالف وان كانت درجة الملوحه المثلي تتراوح بين 28 الى 30 جزء في الالف وفي بعض الاحيان يتواجد الجمبري الياباني في درجات ملوحه قد تصل الى 60 جزء في الالف
درجة الحراره : 
تعتبر درجة الحراره من 13 الى 34 درجه مئويه هي المدى الملائم للاستزراع وان كانت الدرجه المثلى للتربيه هي 25 : 29 درجه مئويه
ويتعرض لبجمبري للاجهاد اذا زادت درجة الحراره عن 31 درجه مئويه او انخفضت عن 10 درجه مئويه ومن المعروف ان الجمبري اليابانبي شديد التحمل لدرجات الحراره المنخفضه حيث يبدأ النفوق مع درجات الحراره الاقل من 4 درجه مئويه
ويستمر في التغذيه الي درجة حراره 14 درجه مئويه
نوع التربه : 
يفضل التربه الرمليه قليلة المحتوى من الطين والسلت
التغذيه : 
يتطلب لنموه نسب عاليه من البروتين لا تقل عن 45 % بل قد تصل الى 60 %طبقاً لاعماره المختلفه ولان هذا النوع حساس جداً للضوء لذلك فانه ينشط ليلاً ويتطلب ذلك تقديم التغذيه خلال ساعات الليل 

الصفات البيولوجية لأسماك البلطي


تربية أسماك البلطي
 لأسماك البلطي أهمية كبيرة في مناطق متعددة من العالم خصوصاً المناطق المدارية، إذ تمتاز هذه الأسماك بمجموعة من الصفات تجعلها مناسبة للتربية في المزارع، و أهم هذه الصفات:
1. سريعة النمو الى حد كبير
2.تتحمل ظروف التربيه الزراعيه ما تتضمنه من ظروف بيئيه غير مواتيه مثل التزاحم و وتدهور خصائص المياه والتداول وتحملها لتركيزات منخفضه من الاكسجين
3.    تتغذى على طيف واسع من الأغذية الطبيعية و الصناعية.
4.    مقاومتها العاليه للأمراض و الطفيليات.
5.    يمكنها أن تنمو في مجال واسع من الملوحة.
6.    كما انها تتميز بطعم جيد يجعلها مقبوله من المستهلكين في جميع دول العالم و لا تحوي عظام ضمن الأنسجة اللحمية.
7. تنجح زراعتها في جميع نظم التربيه المختلفه ( المكثفه وغير المكثفه - الاحواض الترابيه والاحواض الصناعيه )
 و تنضج أسماك البلطي جنسياً بعمر عدة أشهر فقط و تتكاثر في أحواض التربية قبل وصولها إلى الوزن التسويقي مما يؤثر سلباً على إنتاجها، و ذلك عن طريق زيادة الكثافة و انخفاض معدلات النمو.
 ·        موقع أسماك البلطي:
 تضم اسماك البلطي حوالي 100 نوع غير ان الانواع التي تصلح للزراعه السمكيه يعد على الاصابع .تنتشر هذه الأنواع طبيعياً في أفريقيا، و وسط أمريكا حتى المكسيك، و الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية و الهند، و أفريقيا هي الموطن الطبيعي لمجموعة اسماك البلطي، و الاستثناء الوحيد ظهور بعض أنواع البلطي طبيعياً في منطقة الشرق الأوسط حتى سوريا شمالاً، مع وجود بعض الأنواع في بحيرة طبريا و نهر الأردن.
  أما التوزيع الحالي لأسماك البلطي فقد شمل إضافة إلى مناطق التوزيع الطبيعي أمريكا الجنوبية و أوروبا و الشرق الأقصى، إذ نقلت أنواع مختلفة من اسماك البلطي إلى هذه المناطق، و ربيت لأغراض مختلفة مثل السيطرة على الإعشاب و إنتاج الطعوم لصيد اسماك التونة، إضافة إلى إنتاج هذه الأسماك للاستهلاك المباشر.
 الصفات البيولوجية لأسماك البلطي:
 الصفات البيولوجية كالحرارة المناسبة و الملوحة المناسبة و نمط الغذاء و عادات التكاثر و النمو هي العوامل التي تحدد نجاح تربية نوع معين لذا كان لا بد من دراسة هذه الصفات بشيء من التفصيل.


 -   الحرارة:
 يتراوح المدى الحراري الامثل لنمو اسماك البلطي النيلي بين 27 و 31 درجه مئويه ، و إن كانت أسماك البلطي تعيش في حرارة أقل و منخفضة من ذلك، غير أن الأنواع فقط قادرة على الحياة في حرارة 10 درجة مئوية، و إن كانت لا تتواجد طبيعياً في مياه تنخفض الحرارة إلى دون 15 درجة مئوية، وتبدأ نشاطها التناسلي عندما تتجاوز درجة الحراره  20 درجة مئوية ولكن لا تضع جميع الاناث البيض عادة الا اذا ارتفعت الى حوالي 24 درجه مئويه و الحرارة المناسبة للتكاثر لمعظم أنواع البلطي بحدود 26 – 29 درجة مئوية.

- الاكسجين الذائب :
من اهم المقومات البيولوجيه لاسماك البلطي كاسماك زراعيه هي تحملها لمستويات متدنيه من الاكسجين لا تتحملها معظم الانواع الاخرى والمستوى الامثل من الاكسجين هو 6 مجم /لتر وقد تتحمل الاسماك البلطي تركيزات منخفضه جدا من الاكسجين لكن لا ينصح بانخفاض تركيز الاكسجين في الاحواض الى ما دون 3 مجم/لتر .

- ثاني اكسيد الكربون CO2 :
تتحمل اسماك البلطي تركيزات عاليه من ثاني اكسيد الكربون تفوق ما تتحمله معظم الانواع الاخرى

- درجة الحموضه والقلويه PH :
 يمكن لاسماك البلطي ان تعيش في مدى من ال ph يتراوح بين 5 الى 11 ولكن التركيز الافضل يتراوح بين 6.5 الى 9

- درجة الملوحه :
تتراوح درجة الملوحه المناسبه لاسماك البلطي بين 0 الى 6 جزء في الالف بينما يمكنها تحمل تركيزات تصل الى 22 جزء في الالف

- تركيز الامونيا : 
تتحمل اسماك البلطي مستويات مرتفعه من الامونيا لكن لا ينصح بان تتعدي مستويات الامونيا الغير متأينه عن 0.5 مجم /لتر
ويتراوح المستوى القاتل بين 2.3 الى 3.4 مجم/لتر من الامونيا الغير متأينه

- العكاره : 
للعكاره الشديده ( العكاره الغير مرغوب فيها والتي ترجع الى المواد الصلبه العالقه بالماء ) تاثير سلبي على نمو الاسماك فكلما كانت الاحواض رائقه كلما زادت  سرعة النمو وتستطيع اسماك البلطي ان تتحمل مستوى من العكاره يصل الى 13000مجم/لتر ولكن هذا التركيز له تاثير سلبي على الانتاجيه
وتؤثر العكاره على الخياشيم مما يجعهلها عرضه للاصابه بالامراض الفطريه   



   


الأربعاء، 4 يونيو 2014

الاكوابونك ( aquaponic)

الأكوابونك : عباره عن دمج الزراعه النباتيه مع زراعة الاسماك ويتم ذلك عن طريق زراعه النباتات بطريقه الهيدروبونك(hydroponic) اي الزراعه المائيه باستخدام المياه المستزرع بها الاسماك
ونحصل من هذا النظام على دخل أضافي يتمثل في الانتاج النباتي المنتج وبذلك يتم تعظيم هامش الربح لمنتج الاسماك بالاضافه الى زيادة انتاج الاسماك وذلك لان النباتات تستخدم النيتروجين الناتج من مخلفات الاسماك  وبذلك نتخلص من الغزات النيتروجينيه السامه في احواض تربية الاسماك مما يترتب عليه تحسين جودة المياه وبالتالي زياده محصول الاسماك المنتج

من أهم النباتات التي يمكن زراعتها في نظام الاكوا بونك :
- الخس او الخضروات الورقيه بصفه عامه
- الكرنب
- الجرجير
- النعناع
- الثوم
- البصل
- الطماطم
- الفلفل
- الخيار
- الفاصوليا
والكثير من النباتات الاخرى

تربية وإنتاج أسماك اللوت ( Argyrosomus regius)

Manual on Hatchery Production of Seabass and Gilthead Seabream Volume 2

 Manual on Hatchery Production of Seabass and Gilthead SeabreVolume 2
http://www.fao.org/docrep/008/y6018e/y6018e00.htm 

Manual on Hatchery Production of Seabass and Gilthead Seabream

الثلاثاء، 3 يونيو 2014

مرض النيروسيلا ( nerocila sp)



مرض النيروسيلا ( nerocila sp) :
ينتمي هذا الطفيل الى القشريات متساوية الارجل  (isopoda ) وفصيلة السيموتويدا ويطلق عليه اسم
 ( nerocila sp ) .

 

 


 قشريات النيروسيلا مثبته في بعض الاسماك

 Fig. 2
اشكال مختلفه من النيروسيلا  

وبائية المرض :
يصيب هذا الطفيل عادة اسماك المياه المالحه مثل الدنيس والقاروص والبوري ويمكن ان يصيب الاسماك في الاعمار الصغيره

علامات المرض:
وجود طفيل ذو حجم كبير متغذي بالدم على جسم الاسماك
انخفاض معدل النمو
شحوب لون الخياشم نظرا لفقر الدم
وجود قرح على الجلد بها نزيف دموي
يمكن تسجيل وفيات بين الاسماك 

استخدام تقنية البيوفلوك في انتاج الاسماك


نظراً للنمو السكانى المضطرد و المستمر لحوالى سبعة مليارات نسمة على وجة الأرض و حيث  يزداد الطلب على المنتجات من الكائنات المائية ليصبح الاحتياج ماسياً و ضرورياً لتنمية و تطوير و تكثيف و التوسع فى الاستزراع المائى و تربية الأحياء المائية , فالهدف الرئيسى من هذا التوسع إنتاج من أجل الحصول على كميات أكبر من منتجات الأحياء المائية وبدون أية زيادة فى استخدام المصادر الطبيعية الأراضى و المياة مع المحافظة عليهما .
و الهدف الثانى لتطوير و استحداث نظم استزراع مائى مستدامة لا يتسبب عنها أى تلف أو تدمير للبيئة بينما يكمن الهدف الثالث فى بناء أنظمة نحصل من خلالها على نسبة عادلة بين التكلفة والعائد تدعم من الاستدامة الإقتصادية و الإجتماعية , و هذه المتطلبات الثلاثة السابقة للتنمة المستدامة لتربية الأحياء المائية يمكن أن تتحقق عن طريق استخدام تكنولوجيا نظام الـ Bio-floc , حيث يكون التطوير مستمر و مستدام و هذا النظام عبارة عن تكنوجيا لتحسين جودة المياه فى المزارع المائية من خلال إحداث التوازن مابين الكربون و النيتروجين الذائبين فى البيئة المائية ولقد حظيت هذه التكنولوجيا فى السنوات الاخيرة باهتمام كبير .
حيث أن تطوير منظومة الاستزراع السمكى تعتمد على شقين التغذية الجيدة و تطوير نظم الاستزراع . لذا فإن تكنولوجيا البيوفلوك فى الاستزراع تبنى فكرتها على أساس استخدام بكتريا غير ذاتية التغذية تستهلك النيتروجين فتتخلص من الأمونيا التى تسبب مشاكل كبيرة للأسماك و هذه البكتريا نفسها تكون كمصدر بروتينى مرتفع لتغذية الأسماك و بذلك تتحسن خواص جودة المياه و تنخفض تكاليف التغذية .
تعتمد تكنولوجيا البيوفلوك Biofloc على الإتزان ما بين الكربون و النيتروجين فى المحلول و بالتالى نجد أن الأمونيوم مع المخلفات النيتروجينية العضوية سوف تتحول إلى كتلة بكتيرية حيوية و بإضافة الكربوهيدرات إلى الحوض فإن البكتريا غير ذاتية التغذية Heterotrophic  يزداد نموها و استهلاكها للنيتروجين أثناء إنتاجها للبروتين الميكروبى.
و يعتمد نظام البيوفلوك على تحسين خواص الماء من خلال إضافة عنصر الكربون بكميات إضافية فى نظام الاستزراع أو من خلال رفع مستويات الكربون فى الغذاء المقدم و نتيجة لوجود البكتريا التى تستهلك النيتروجين الذائب فى الماء و الذى بدوره يقلل من تركيز الأمونيوم بشكل كبير وأسرع من التخلص منها بواسطة عملية النترتة Nitrification  حيث تزداد معدلات التخلص من الأمونيا فى نظم البيوفلوك عن مثيلاتها بالطرق التقليدية بمقدار 10 مرات .
جوانب القوة فى تكنولوجيا البيوفلوك The strengths of bio-floc technology
  1. لعل من أهم مميزات تكنولوجيا البيوفلوك هو خفض معدلات تغيير المياه فى نظم الاستزراع المائى المختلفة مقارنة بالطرق التقليدية الاخرى وذلك من خلال التحسين المستمر فى قيم معايير جودة المياه فى وحدة نظم الاستزراع المائى المختلفة .
  2. كذلك يعتبر إنتاج  البيوفلوك منخفض التكاليف فضلآ عن ارتفاع محتواه من البروتين و الذى يستخدم بعد ذلك كمصدر غذائى للكائنات المائية .
  3. تكلفة هذة التكنولوجيا اقتصادية لانها تنخفض من تكاليف استهلاك المياه بنحو 30% وتزيد من كفاءة استهلاك البروتين مما يرشحها و يجعلها ضرورية و من الاهمية بمكان فى إحداث التنمية المستدامة للمزارع المائية و السمكية .
  4. كذلك تظهر أهميتها فى تنقية المياه و انعكاس ذلك على معايير جودتها فى المزارع السمكية فنجد أن النظم و الطرق التقليدية للإنتاج لها مشاكل عدة و تتم تنقية المياه فيها بصورة جزئية فضلآ عن ارتفاع تكلفتها و ذلك على العكس من نظام البيوفلوك و الذى تتم تنقية المياه به على نحو أفضل و بصورة أكبر هذه مع المحافظة على المعايير المختلفة لجودة المياه فى أعلى قيم لها مع امتيازاته فى كونه اقتصادياً و أسهل فى تشغيله .
  5. بعكس الطرق التقليدية يمكن استخدام نظام البيوفلوك فى التخلص من النيتروجين الذائب فى الماء حتى فى وجود المادة العضوية و عندما تكون قيمة الطلب الحيوى للأكسجين Biological oxygen demand  أو BOD  مرتفعة .                   
ويراعى عند تشغيل هذا النظام فى نظم الاستزراع المائى أن تكون هناك فترة تمهيدية للتأكد من أنه يعمل بصورة جيدة start up-period  ويؤخذ فى الاعتبار التحكم فى معايير جودة المياه و يعتمد ذلك على الحمل البيولوجى لكل من كمية النيتروجين و المواد العضوية الموجودة فى مياه نظام الاستزراع المستخدم .    وعلى العكس من الطرق التقليدية التى تحتاج إلى أربعة أسابيع عند استخدام البيوفيلتر Bio-filtersوذلك للوصول إلى الحمل الميكروبى المناسب و الذى يعتمد أيضاً على توفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو الميكروبيات و معدل مرور المياه و درجة حرارة المياه . ووجد أن البكتيريا غير ذاتية التغذية Heterotrophic تنمو فى نظام البيوفلوك بمعدل أسرع 10 مرات من نمو بكتيريا النترتة bacteria nitrifying  فى المرشحات البيولوجية Bio-filters .     
ولعل من أهم مميزات نظام البيوفلوك أيضاً أنه يمكن من زيادة معدلات الحياة فى الأسماك فى فترات التشتية القاسية على الأسماك و ذلك عند إنخفاض درجات الحرارة بشدة فيرتفع معدل الإعاشة إلى 90% فى الأسماك التى يبلغ متوسط وزنها واحد جرام بينما الأسماك ذات متوسط الوزن 50 جرام قد يصل معدل الإعاشة التى 100% كذلك يرتفع معامل الحالة أو Condition factor  إلى 2.1 – 2.3 و تأتى أهمية ذلك فى ظل الاهتمام المتصاعد و الكبير بتأثيرات التغيرات المناخية على البيئة .
كيفية تطبيق نظام البيوفلوك فى الزراعة المائية ؟  
يمكن القول بأنه لايوجد نظام استزراع بدون مشاكل فى التطبيق ولعل من أبرز مشاكل نظام البيوفلوك هو امتناع المزارعين عن تطبيقه فى المزارع السمكية حيث يسود الاعتقاد الخاطىء و السائد عند بعض المزارعيين أن المياه الجديدة و الجيدة هى فقط المياه الرائقة Clear وهذا لايتوافر فى نظام البيوفلوك.                     
وعلى الرغم من ذلك توجد العديد من العوامل التى تشجع تنفيذه و تطبيق المزارعين لهذه التكنولوجيا بالمزارع المائية و منها:                                          
  1. أصبحت معظم الموارد المائية الآن نادرة نسبياً أو مرتفعة التكلفة و يجب أخذ ذلك فى الإعتبار عند عمل برامج للبدء أو عند التوسع فى تربية الأحياء المائية .
  2. تُجرم أغلب الدول الآن و تمنع وجود المخلفات الناتجة عن تربية الآحياء المائية وتركها أو بقائها فى البيئة مما يلوثها .        
انتشار الأمراض مابين المزارع المائية جعل الحكومات تزيد من عمليات المراقبة و الرقابة على ذلك ( الأمان الحيوى Bio-security) مثل تقليل معدلات تغيير المياه بالمزارع.        ويجب نقل هذه المعلومات للمستزرعين بصفة واضحة وعملية مع عدم نسيان المنافع الاقتصادية لهذه التكنولوجيا . كما يجب مرعاة حالة الاحواض بالمزارع السمكية عند تطبيق هذا النظام حيث أنه إلى الآن مازال من الصعوبة بمكان تطبيقة و توقع نتائجه على نحو كامل عند استخدامه و تطبيقه على مستوى المزرعة كلها لتجنب حدوث اية مخاطر و يمكن تحقيق ذلك عن طريق القيام بالمراقبة الدائمة لقيم تركيز المواد الصلبة الكلية المعلقة و نسبتها أو تركيز البيوفلوك نفسة أو قياس درجة إمكانية ترسيبة The settleability of The bio-floc   واللذان يمكن قياسهما معا  بسهولة وبسرعة .                                                                                         وكذلك يمكن استخدام طرق عملية أخرى مثل عمليات المراقبة الجزيئية Monitoring Molecular  و لكن يحد من استخدام هذة الطرق زيادة الوقت المطلوب و التكاليف العالية ولا يمكن تطبيقه بسهولة و بصورة عملية فى المزرعة السمكية و لكن على الصعيد الآخر فإننا سنجد فى المستقبل القريب أن المزارعين سوف يقتنعون بهذه التكنولوجيا و يقومون بتطبيقها .                           
فضلا عن إقناع المستهلكين بشراء الأسماك و التى تمت تربيتها بهذا النظام و نظراً للزيادة المستمرة فى تعداد السكان بشدة فى أنحاء العالم المختلفة فإنه يزداد الطلب على المنتجات مما يرفع من سعر الأسماك و بشدة .                                  
من ناحية أخرى نجد أن تطور الأنظمة التكنولوجية يزيد من مخزون الأسماك لأنه يوجد البدائل المناسبة من الأسماك المستزرعة و التى تعتبر نسبياً سهلة فى إنتاجها و تستخدم تكنولوجيا البيوفلوك هذه المشاكل و تحسن من رفاهية المستهلك عندما يكون السعر ثابت لإنتاج الأسماك . ونجد الأن ارتفاعاً ملحوظاً فى درجات الوعى البيئى لدى المستهلكين فيرغب و يصمم المستهلكون الأن على أن يكون المنتج سعره مناسب و منتج بطريقة صحية وأمنة و غير ضارة بالبيئة , كذلك نجد أن اهتمام الباحثون الآن و بدرجة كبيرة بالمزج ما بين هذه التقنية و الابتكارات الحديثة فى مجالات الزراعة المائية مثل نظم الإنتاج المعتمدة على البريفيتون Periphyton based systems  وكيفية التحكم فى النسبة مابين كل من الكربون إلى النيتروجين الذائبين فى الماء و قد توصلوا إلى أن استخدام نظام البيوفلوك يصبح اقتصاديا و مؤثراً فضلا عن كون الاحتياجات من الطاقة متحققة خاصة فى المزارع التى تستخدم النظام المغلق .                
كذلك استخدام بعض العلماء لمسحوق من البيوفلوك المجفف و الناتج من مزارع لأسماك البلطى حيث تم استخدام هذا المسحوق فى تغذية مزارع الجمبرى وأعطى نمو أفضل بمقدار 1.6 مرة بالمقارنة بالإنتاج التجارى العادى أو عند عمل نظام تكاملى Aquaculture system integrated  مابين كل من الأسماك أو الجمبرى مع الخضروات و الطحالب الصغيرة أو الأعشاب البحرية و يعتبر من الأنظمة الواعدة فى هذا المجال . و نجد أن الحاجة إلى استخدام هذا النظام فى المزارع مختلطة التغذية أصبحت من الأمور الملحة و المطلوبة , و يتجه العالم الآن إلى الاستزراع المشترك Polyculture  لأسماك البلطى مع الجمبرى و الاستفادة من إختلاف العادات الغذائية لهما لتحقيق أفضل استفادة ممكنة من المياه و مميزات أخرى كثيرة بدلآ من النظام الأحادى mono-culture  حيث تربية كلا منهما بشكل منفرد .
 زراعة الأسماك بدون تغيير مياه

نظم التهويه في المزارع السمكيه ( الجزء الاول )


توجد عدة نظم رئيسيه للتهويه في المزارع السمكيه لرفع تركيز الاكسجين في الماء
1- التهويه باستخدام الجاذبيه الارضيه gravity aerators
 ويتم تهوية المياه في هذه الطريقه عن طريق استغلال تكسير المياه وزيادة سطح التلامس بينها وبين الهواء باستغلال قوة المياه نفسها كما في الشلالات
2- نظم التهويه السطحيه surface aerators
ومن اشهر الوسائل بدالات التهويه paddlewheels   و المضخات الرشاشه pump sprayers والتوربينات العموديه  vertical turbine
3- نظم التهويه تحت السطحيه او التوربينيه sub_surface aerators or turbine aerators
 تعتمد في عملها على تهوية المياه القاعيه عن طريق تحريك الماء من اسفل لاعلى ساحبه الطبقه السطحيه لاسفل والغنيه بالاكسجين
4- نظم الناشرات الهوائيه diffuser aerators
وهذه الطريقه تعتمد على ضخ الهواء بواسطه  نافخات هوائيه air plower  في انابيب ثو يتم توزيعها في الماء عن
أ - طريق موزعات هوائيه air stones  في شكل فقاعات صغيره
ب - عن طريق اقماع التهويه او الناشرات الانبوبيه aeration cones and U-tube diffuser aerators
ج- عن طريق  مضخات الرفع الهوائيه air- left pumps

أمراض الاسماك fish diseases (الجزء الاول )



تصنيف امراض الاسماك :
اولا : التصنيف حسب المسبب الرئيسي:
أ- امراض معديه : 
1- امراض طفيليه
2- امراض بكتيريه
3- امراض فطريه
4- امراض فيروسيه
 ب- امراض غير معديه :
1- امراض بيئيه
2- امراض وراثيه
3- امراض النقص الغذائي
4- الاورام
ثانيا : التصنيف حسب مكان الاصابه :
أ - امراض خارجيه
ب - امراض داخليه
ثالثا : التصنيف حسب الوبائيه :
أ- امراض وبائيه
ب- امراض غير وبائيه
رابعا : التصنيف حسب بيئة المرض :
أ- امراض المياه الذبه
ب- امراض المياه الشروب
ج- امراض المياه المالحه  

بعض طرق انتاج البلطي النيلي


لأحواض تجري تربية البلطي في الأحواض باستخدام مدخلات متنوعة مثل المخلفات الزراعية (النخالة، مخلفات استخلاص الزيت، النباتات والأسمدة العضوية)، الأسمدة غير العضوية والأعلاف. ويمكن أن يصل إنتاج الاستزراع متعدد الأنواع للبلطي مع الكارب باستخدام المخلفات الزراعية والإدارة الجيدة في التخزين إلى 5 طن/هكتار أو يزيد. أما في النظام وحيد النوع فإن روث الحيوان يمد الحوض بالعناصر الغذائية التي تحفز إنتاج البلانكتون الذي يتغذى عليه البلطي النيلي عن طريق الترشيح. ويختلف محتوى السماد العضوي من العناصر الغذائية طبقاً لنوع الحيوان. فروث الجاموس يحتوى على معدل أقل من العناصر الغذائية مقارنة بروث الدجاج والبط. إلا أن الحصول على مستويات كافية من العناصر من السماد العضوي قد يؤدي إلى خطورة نقص الأكسجين بالماء بسبب الحمل العضوى الزائد. ولذلك يستخدم السماد العضوي وغير العضوي معا في الأنظمة الإنتاجية ذات المدخلات الفقيرة. ففى تايلاند، يؤدي استخدام روث الدواجن بمعدل 200 - 250 كجم (الوزن الجاف) أسبوعيا/هكتار مع اليوريا والسوبر فوسفات الثلاثى بمعدل 28 كجم نيتروجين/هكتار/أسبوع و7 كجم فسفور/هكتار/أسبوع إلى إنتاج صافي قدره 3.5-4.5 طن/هكتار في 150 يوما من التربية عند كثافة سمكية تبلغ 3 سمكات/ م2 (8-11 طن/ هكتار/عام). ويمكن الحصول على إنتاج مماثل عند استخدام السماد غير العضوي فقط إذا كانت القلوية (مصدر للكربون) كافية. ففي هندوراس يبلغ المحصول 7,3 طن/هكتار عندما توضع الأسماك بكثافة سمكتين/م2، مع التسميد بروث الدجاج بمعدل 750 كجم (وزن جاف)/هكتار، إضافة إلى 1,14 كجم نيتروجين/هكتار، أما الفسفور فهو متوفر طبيعيا في الماء. وهذه الاستراتيجية في التسميد تنتج أسماكا يصل وزنها 200- 250 جم في خمسة شهور. وعند الرغبة في الحصول على أحجام أكبر وأسعار تسويقية أعلى يلزم استخدام العلف المصنع. وتوجد استراتيجيتان لخفض تكاليف الإنتاج للسوق المحلى في الدول النامية هما تأخير التغذية واستخدام العلف المكمل. ففي تايلاند يوضع البلطي في الأحواض بكثافة 3 سمكات/م2، حيث ينمو حتى حجم 100- 150 جم في فترة حوالى ثلاثة شهور باستخدام السماد فقط. بعد ذلك تغذى الأسماك على العلف المكمل بمعدل 50% من درجة الشبع حتى تصل السمكة إلى 500 جم. ويبلغ متوسط الحصاد الصافي حوالى 14 طن/هكتار أي ما يعادل 21 طن/هكتار/سنة. وعلى العكس من ذلك، فإن الإنتاج يبلغ 3,4 طن/هكتار عندما يستخدم سماد الدواجن الجاف بمعدل 500 كجم/هكتار أسبوعيا إضافة إلى استخدام العلف بنسبة 1.5% من وزن الأسماك، ست مرات في الأسبوع. إلا أن هذا النظام أقل ربحا من استخدام سماد الدواجن مع اليوريا. ويعتمد الكثير من المزارع شبه المكثفة بشكل كلي على العلف الصناعى الجيد لتربية البلطي في الأحواض الترابية. وتخزن ذكور البلطي بكثافة 1-3 سمكة/م2ليصل وزنها إلى 400- 500 جم في 5- 8 شهور، اعتمادا على درجة حرارة الماء. ويبلغ المحصول في المتوسط 6- 8 طن/هكتار، إلا أنه قد تم تسجيل حصاد قدره 10 طن/هكتار في شمال شرق البرازيل حيث أن المناخ وجودة المياه نموذجيان للتربية. وتتم المحافظة على الأكسجين الذائب في الماء عن طريق تغيير 5-15% من حجم الماء بالحوض يوميا. كما يمكن الحصول على محصول أعلى من الأسماك الكبيرة (600-900 جم/سمكة) في مناطق أخرى باستخدام العلف عالى الجودة (حتى 35% بروتين)، مراحل التربية المتكررة (إعادة تخزين الأسماك بكثافات منخفضة حتى ثلاث مرات)، تغيير الماء بمعدل مرتفع (حتى 150% من حجم الحوض يوميا) والتهوية المستمرة (بمولدات هواء تصل قدرتها حتى 20 حصان/هكتار). وغالبا ما يتم بيع الأسماك الناتجة من هذه الأنظمة المكلفة على صورة شرائح للأسواق التصديرية. الأقفاص العائمة تجري تربية البلطي بكثافات عالية في الأقفاص العائمة في البحيرات الكبرى والخزانات المائية في العديد من الدول بما فيها الصين، اندونيسيا، المكسيك، هندوراس، كولومبيا والبرازيل. وتؤثر سعة فتحات الشباك بالأقفاص تأثيرا كبيرا على الإنتاج، ولذلك يجب ان تكون هذه السعة 9,1 سم أو أكبر حتى يمكن دوران وتجديد الماء بالقفص باستمرار. وتمتاز التربية في الأقفاص بالعديد من المزايا. فأسماك البلطي لا تتناسل داخل الأقفاص وبذلك يمكن تربية البلطي المختلط دون قلق من مشكلة التناسل المستمر والأقزمة. كما أن البيض يسقط من فتحات القفص أو لا يستمر في التطور بعد إخصابه. كما تتضمن المزايا الأخرى:
  • استخدام المسطحات المائية التي لا يمكن تجفيفها والتى لا تصلح للاستزراع المائي.
  • مرونة الإدارة واستخدام وحدات إنتاجية متعددة.
  • سهولة وقلة تكلفة الحصاد.
  • سهولة متابعة تغذية، سلوك وصحة الأسماك.
  • قلة التكاليف الإنشائية مقارنة بأنظمة الاستزراع الأخرى.
إلا أن للأقفاص العائمة بعض العيوب منها:
  • خطر فقد الأسماك بسبب الطيور أو تحطم القفص بسبب العواصف.
  • قلة تحمل الأسماك في الأقفاص لسوء جودة الماء.
  • الاعتماد الكلى على الغذاء عالي الجودة.
  • الفرصة الكبيرة لحدوث وانتشار الأمراض.
وتتفاوت الأقفاص كثيرا في أحجامها ومواد صناعتها. ففى البرازيل تتراوح أحجام الأقفاص والكثافات السمكية بالأقفاص بين 4 م2 (200- 300 سمكة/م3) و 100 م3 أو أكثر (25- 50 سمكة/م3). ويتراوح الإنتاج بين 50 كجم/م3 في الأقفاص البالغ حجمها 100م3 إلى 150 كجم/ م3 في الأقفاص البالغة 4 م3 في الحجم. وفي كولومبيا يتراوح حجم الأقفاص بين 7,2 – 45 م3 يتم تخزينها بأسماك (ذكور وحيدة الجنس) أوزانها 30 جم، ثم تجرى تربيتها حتى تصل إلى 150-300 جم في 6-8 شهور. وتجري تغذية الأسماك بعلف طافي (24-32% بروتين). وتمثل الإصابة بالبكتريا من نوع (Streptococcus) مشكلة هامة، كما تبلغ نسبة الإعاشة 65%. أما المحصول السنوى عند كثافة 160-350 سمكة/م3 فيتراوح بين 76-116 كجم/م3. الخزانات والمجاري المائية تجرى تربية البلطي في خزانات ومجارى مائية مختلفة الأحجام (10-1000 م3) والأشكال (دائرية، مستطيلة، مربعة وبيضاوية). وإحدى الخصائص الهامة في تصنيع الخزان هى قدرته على التخلص من النفايات والمخلفات الصلبة. ويعتبر الخزان الدائري الذي يحتوى على صرف مركزي (في الوسط) هو أفضل التصاميم كفاءة. ويتراوح معدل تغيير الماء من 0.5% من حجم الخزان في اليوم وحتى 180 مرة في اليوم في المجارى المائية. ويعتمد المعدل البطيء لتغيير الماء في الخزانات على النيترة (nitrification) (أكسدة الأمونيا والنتروجين إلى نترات) التي تحدث في عمود الماء لإزالة المخلفات النتروجينية السامة، بينما تعتمد المجارى المائية على تيار الماء لصرف المخلفات خارج المجرى. ويوجد نوع من الاستزراع في الخزانات يعرف باسم "النظام الموسع /المكثف المختلط" (combined extensive-intensive) أو نظام ديكيل (Dekel system). وفي هذا النظام يتم دوران الماء بين خزانات التربية وأحواض تخزين أرضية كبيرة تعمل كمرشح بيولوجى للحفاظ على جودة الماء. ويتراوح التناسب بين حوض التربية وحوض التخزين الأرضي بين 10:1 إلى 118:1 أو أكثر. وتستخدم التهوية في هذا النظام لزيادة الإنتاج بالخزانات، نظرا لأن الأكسجين الذائب يكون عادة العامل الرئيسى المحدد لجودة الماء. وتتراوح الكثافة السمكية في المجارى المائية بين 160-185 كجم/م3، وكذلك يتراوح معدل الحمل السمكي (maximum loading) بين 1.2-1.5 كجم/لتر/دقيقة. والإنتاج الشائع من المجارى المائية هو 10 كجم/م3/شهر، نظرا لأن الماء لا يكون غالبا كافيا للوصول إلى الإنتاج الأقصى. إلا أن إنتاج الخزانات يكون أقل بكثير من إنتاج المجارى المائية بسبب التغيير المحدود للماء، ولكن كفاءة استخدام الماء تكون أعلى بكثير في الخزانات. الأنظمة الدائرية لقد تم ابتكار وتطوير الأنظمة الدائرية لتربية البلطي طول العام في المناطق المعتدلة، وذلك من خلال التحكم في ظروف التربية. وعلى الرغم من تفاوت عناصر تصميم الأنظمة الدائرية، إلا أن المكونات الرئيسية تتكون من خزانات تربية، وسيلة لإزالة المخلفات الصلبة، مرشح بيولوجى، مولد هواء أو مولد أكسجين ووحدة لإزالة الغازات. وقد تستخدم بعض الأنظمة بعض وسائل وإجراءات المعالجة الأخرى مثل استخدام الأوزون، اختزال النترات عبر النيتريت إلى نتروجين (Dentirification) وتشتيت الرغاوي (الزبد). وعادة تكون أحواض التربية دائرية للمساعدة في تسهيل إزالة المخلفات الصلبة، إلا أن الأحواض ثمانية الأضلاع والمربعة ذات الأركان الدائرية تعتبر بديلا مناسبا وكذلك تؤدى إلى الاستخدام الأفضل للحيز الفراغي. ويستخدم المرشح الأسطواني (الطبلة) بشكل كبير في إزالة المخلفات الصلبة على الرغم من استخدام بعض الأنواع الأخرى (المرشحات الحبيبية، المرشحات الأنبوبية). وتتكون طرق إزالة الأمونيا من مرشح أرضى متحرك يغمر بالماء، المرشح الرشاش (trickling filter)، مرشح رملي أو موصل بيولوجى دوار (rotating biological contactor). وفي الأنظمة التي تجرى تهويتها تحدث مرحلة من التهوية الشديدة ليتم من خلالها طرد ثانى أكسيد الكربون إلى الخارج. وفترة دوران الماء واستعادته بالحوض بالكامل هى فترة قصيرة نسبيا (حوالى ساعة) يتم خلالها إزالة المخلفات الأيضية ثم يعود الماء للحوض في صورة جيدة. ومعظم الأنظمة الدائرية يتم تصميمها لإحلال 5-10% من المياه بمياه جديدة يوميا. وهذه النسبة من التغيير تمنع تراكم النترات والمواد العضوية الذائبة التي تسبب عند تراكمها مشاكل بالحوض. وتتراوح معدلات الإنتاج في الأنظمة المغلقة بين 60-120 كجم أو أكثر/م3 من خزان التربية. إلا أن الإنتاج النهائي القائم ليس هو أفضل دليل على كفاءة النظام. ولكن أعلى كمية غذاء يومي تعطى للأسماك هى دليل أفضل على الإنتاجية والكفاءة. فالمدخلات الغذائية والعوامل الأخرى التي تزيد من الإنتاج يمكن معرفتها من خلال معامل الإنتاج إلى القدرة (production to capacity; P/C ). ففي حالة البلطي فإن هذا المعامل ربما يزيد على 4.5. كما يصبح ضروريا أن يزيد هذا المعامل على 3 لكى يكون هذا النظام مربحا. ويلزم للوصول إلى معامل P/C مرتفع استخدام ممارسات إدارية مكثفة.
الغذاء المصنع المتكامل (الذي يحتوى على قدر كاف من البروتين، الدهون، الكربوهيدرات، الفيتامينات والأملاح) متوفر حاليا في الدول الصناعية، كما أنه متوفر ويصنع كذلك في الدول النامية، مما يساعد على تصدير منتجات عالية الجودة للأسواق الخارجية. وربما يتم استيراد بعض العناصر الغذائية مثل فول الصويا ومسحوق السمك. واستخدام العلف المصنع لإنتاج البلطي للسوق المحلى في الدول النامية يكون غالبا عالى التكلفة. ولذلك يتم استخدام الأسمدة العضوية والمخلفات الزراعية حيث أنها أكثر جدوى اقتصادية. وفي الدول النامية التي تنتج البلطي للسوق المحلى فقط، فإن المزارعين يعتمدون بصورة أساسية على الأسمدة العضوية والمخلفات الزراعية، حيث أن العلف الصناعى لا يكون متوفرا بشكل منتظم.
منقول